فيديوهات وصور.. هكذا قتل العشرات في هجوم #نيس الإرهابيّ

الجمعة ١٥ يوليو ٢٠١٦ الساعة ٢:٤٦ مساءً
فيديوهات وصور.. هكذا قتل العشرات في هجوم #نيس الإرهابيّ

شاحنة ضخمة مُثيرة للشُبهات يقودها رجل ثملٌ في خطوط متعرجة على كورنيش نيس الفرنسية، هكذا بدأت الكارثة التي أودت بحياة 84 شخصاً، وأدت إلى إصابة أكثر من 100 شخص؛ منهم 18 حالة بين الحياة والموت، وفق آخر الإحصاءات الرسمية الفرنسية.
وأكد محقق في شرطة جنوب كاليفورنيا يدعى “توني مولينا”، كان متواجداً في موقع الهجوم، أن الشاحنة كانت تسير في خطوط متعرجة على الطريق بسرعة 40 كيلومتراً بالساعة تقريباً، مضيفًا: “اعتقدت في البداية أن السائق ثملٌ؛ ولكن مع الزيادة في السرعة توقعت أنها ليست أمراً عادياً بل هناك هجوم إرهابي”.
وتظهر مقاطع الفيديو المتداولة عبر الشبكة العنكبوتية، مسار الشاحنة المتعرج قبل زيادة السرعة ومهاجمة حشود الناس الذين كانوا يحتفلون بعيد فرنسا الوطني.

الهلع
ومن الفيديوهات التي بثها الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مدى الرعب الذي سيطر على قلوب المدنيين الفرنسيين الذي هرعوا هرباً من الشاحنة وتدافعوا فيما بينهم بالطرقات الفرعية، خشية من هجوم واسع، كالذي حدث في باريس في نوفمبر 2015، وأسفر عن مقتل 130 شخصاً وإصابة المئات.

“وين بنتي؟”
وفي موقع الدهس، تداول الناشطون مقطع فيديو لامرأة ترتدي حجابًا بين الجثث، وتصرخ بين الضحايا “وين بنتي؟”، ما يؤكد وقوع عدد من الضحايا العرب والمسلمين في الهجوم الإرهابي، وبيَّنت فيديوهات أخرى وجود العديد من النساء المحجبات في موقع الهجوم.

اين ابنتي

أطفال
وكالعادة، فالأطفال دائماً يسقطون ضحايا للهجمات الإرهابية التي لا تراعي براءتهم ولا تعير أحلامهم الصغيرة أي اهتمام، فكانت صورة جثة مغطاة بجوارها عدد من دمى الأطفال، من بين الصور الأكثر تداولًا في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كانت أقسى تعبير عن بشاعة تلك الهجمات.
دمار1

الحداد
وبدلًا من ألوان العلم الفرنسي التي تزيّن بها برج إيفل، اتَّشح مشهد العيد الوطني للاحتفال بسقوط سجن الباستيل رمز الظلم والطغيان بالثورة الفرنسية في 14 يوليو 1789، بالدخان الأسود بعد اندلاع النيران في علب الألعاب النارية، التي كانت موجودة على متن شاحنة هناك، دون أن توضح السلطات الفرنسية أسباب الحريق الذي تزامن مع هجمات نيس.


وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الحداد وتنكيس الأعلام ثلاثة أيام على كامل الأراضي الفرنسية، تضامناً مع ضحايا الهجوم المتطرف، مؤكداً أن “فرنسا لن ترضخ للتهديد الإرهابي”.