ساديو ماني يغيب عن مباراة النصر والخليج القبض على مخالف لتهريبه 60 كيلو قات في جازان ضبط امرأة وثقت ونشرت محتوى مرئيًّا بإيحاءات جنسية بالدمام بعد إهدار ماني لـ ركلة جزاء .. الفيحاء يتفوق على النصر في أول 45 دقيقة مايو 2024.. ننشر موعد نزول حساب المواطن هذا الشهر وليد الفراج لـ رابطة دوري روشن واتحاد القدم: حلوا مشاكلكم ! طقس السعودية هذه المرحلة يشهد تذبذبًا في الحرارة والظواهر الجوية أيمن يحيى سلاح الأخضر الأولمبي بكأس آسيا لقطات من اختتام المهرجان السينمائي الخليجي تعديل نظام المرور.. اللوحة إلزامية للدراجات الآلية ونصف المقطورة
شاركت جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض (كفيف) في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السابع لكلية التربية والتي تنظمها جامعة بنها في جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع مؤسسة التربية الخاصة والتأهيل، والذي يقام هذا العام تحت شعار “دمج وتمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم والمجتمع.. التحديات والممارسات”.
وقد مثّل الجمعية في هذا المشاركة كلا من عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور ناصر بن علي الموسى كضيف شرف، ونائب الرئيس أنور النصار والممثل المالي للمجلس الدكتور عبداللطيف محمس وعضوة مجلس الإدارة الدكتورة ندى الرميح.
وقدم الدكتور ناصر الموسى ورقة عمل تحدث فيها عن “المجلس العربي لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة”، نشأته وأهدافه والجهود التي يبذلها لتطوير تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في الوطن العربي، ومبادرة المجلس لرسم السياسة العامة بمجال تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة بالعالم العربي، وقدم أنور النصار ورقة بعنوان “واقع استخدام المكفوفين للتقنية والتكنولوجيا المساعدة في العالم العربي” استعرض خلالها عددا من النماذج التي يستخدمها ذوي الإعاقة البصرية لمساعدتهم على التنقل بأمان في البيئة المحيطة بهم، وأهمية توفير هذه التقنيات لجميع المكفوفين.
كما تحدث الدكتور عبداللطيف محمس عن تجربة جمعية (كفيف) وجهودها في الشراكة المجتمعية، من خلال تفعيل وجودها في المجتمع والمشاركات المستمرة في المحافل والمناسبات لإيصال رسالتها لكافة الفئات، بما يعزز وجودها، ودمج وتمكين المعاقين بصريا في مجتمعهم. وقدمت الدكتورة ندى الرميح ورقة بعنوان “جودة الحياة للأفراد ذوي الإعاقة.. المدخل إلى التمكين والاندماج”.
وفي هذا الصدد أوضح مدير عام جمعية كفيف محمد بن سليمان الشويمان أن هذه المشاركة جاءت لما تملكه الجمعية من خبرات في مجال تمكين ودمج المكفوفين خصوصا وذوي الإعاقة عموما، وتحقيقا لرؤية الجمعية في كونها “منظمة تنموية محليا، وبيت خبرة إقليميا وعالميا لذوي الإعاقة البصرية وأسرهم والمهتمين بشؤونهم”.
يذكر أن المؤتمر يستعرض أهم التجارب العربية والعالمية لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة والاستفادة منها، فضلا عن مناقشة واقع تطبيق قوانين وتشريعات الدمج والتمكين التربوي والمجتمعي والوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة، واقتراح وضع الاستراتيجيات التي تسهم في الحد من المشكلات، ودمج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية، وكذلك الرؤى والجهود العالمية والإجراءات العملية الداعمة في ميدان دمج وتمكين هذه الفئة، ومعايير إعداد المعلم في ضوء فلسفتي الدمج والتمكين.