من أوقف علاج ناصر الشمراني في ألمانيا ؟

يلازم ناصر الشمراني البالغ من العمر (31 عاماً) السرير الأبيض منذ ما يقارب 9 سنوات، إثر تعرضه لحادث مروري، حيث كشفت التقارير الطبية معاناته وإصابته بشلل رباعي.

ومنذ نعومة أظفاره كان الشاب “ناصر الشمراني” مفعماً بالحيوية وضحكاته تملأ حياته وحياة والده، والنشاط يدفعه للمستقبل بالطموح والروح الوثابة، إلا أن صورة ” ناصر ” التي كانت تشع نشاطاً ذبلت مع مرور الوقت وبات السرير هــو صديقه بعد أن شاء الخالق عز وجل أن يصاب في حادث مروري بالرياض.

قد يهمّك أيضاً

والد الشهيد الطالبي يُعبر عن مشاعر الفخر.. ويكشف لـ”المواطن” جانبًا من حياة...

بعد دعوات تدويل الحرمين .. ضاحي خلفان : هذه أعمال شيطانية

وبين والد ناصر لـ”المواطن” أنه تقدم بطلب أمر لعلاج ابنه في وقت سابق، حيث صدر له أمر للعلاج في ألمانيا، ونقل ابنه من مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلاج إلى ألمانيا وذلك لتلقي العلاج.

وأضاف: بعد أن أكمل ابني ما يقارب السنة من العلاج ، الذي ولله الحمد بدأ في التحسن، قام الملحق الصحي بألمانيا بإبلاغه بمعاودة استكمال علاجه بعد مرور سنة، وذلك بعد أن قرر الدكتور والفريق الطبي المشرف على حالته خروجه من المستشفى الذي كان يتلقى العلاج به والعودة بعد مرور السنة التي طلبها الدكتور.

وأردف: وبعد أن قمنا بالرجوع للمملكة فوجئنا بأن ملف ابني قد أغلق بدون سابق إنذار ودون معرفة أسباب ذلك الإغلاق .

وتحدث الشمراني عن مأساة ابنه مع ارتفاع تكاليف علاجه التي أرهقته وأثقلت كاهله بالديون، فضلاً عن انتكاسة حالة ناصر الصحية، موكداً أن حادث السير الذي وقع لابني حوّل حياته حطاماً وحوّل مستقبله إلى سراب ، مختتماً حديثه ومعاناة ابنه للمواطن بقوله: ” أمنيتي أن أرى ابني “ناصر” يعيش كبقية أقرانه من الشباب وهو بصحة وعافية”.

“المواطن” تحتفظ بكافة تفاصيل الحالة ومعلومات الاتصال بها.

للاستفسار والتواصل حول الحالة عبر البريد الإلكتروني [email protected]