السعودية تحقق تقدمًا بارزًا في تقرير مخزون البيانات المفتوحة لعام 2024م
زوجان بنجلاديشيان.. رحلة من أمريكا إلى مكة لأداء الحجة الأولى عبر مبادرة طريق مكة
صدمة بشأن بطارية iPhone 17 Air فائق النحافة!
انتقادات بريطانية لفيسبوك بسبب التحرش بالأطفال
كنغر يتسبب بأزمة مرورية في أميركا
كم التكلفة التشغيلية لخدمة نقل خدمات العامل المنزلي؟
حالات تسجيل الزوجة في حساب المواطن كمستفيد رئيسي
الجوز قد يحميك من سرطان القولون
أمطار غزيرة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
ترامب أمر بإعادة فتحه.. 10 معلومات عن سجن ألكاتراز سيء السمعة
حين تكتسي الثقة بالإرادة والعزيمة والإصرار على النجاح، ترضخ كل المعوقات والمصاعب، هذا ما تلخصه لنا حكاية هند خريجة بكالوريوس علم اجتماع بالمنطقة الشرقية، التي تحولت اليوم إلى صانعة لماركة سعودية للعطور.
“المواطن” حاورتها، لتروي لنا مشوارها في صناعة العطور، والحديث عن خفايا المركبات العطرية، وغيرها.
بنبرة إعتزاز، قالت هند صاحبة ماركة “نسائم النخبة” الماركة السعودية للعطور، بدأت مشواري منذ 11 سنة؛ حيث كانت عن طريق صنع مخلوطات عطرية أصنعها بالمنزل بمزج العطور الشرقية بالفرنسية، وبعدها أتردد على محال بيع الجملة وأسأل الباعة عن النسب التركيبية بصناعة العطور، التي يقومون بها.
وأضافت: “ساهمت الدورات التي أحضرها في كيفية صناعة وتصميم العطور، في تطويري”.
وتحدثت هند عن معاناتها بتوفير المواد الخام “البيور” الخاصة بتركيبات العطور؛ حيث أكابد عبر وسطاء وصولاً للشركات، لجلبها وبأسعار مرتفعة.
وتابعت: “نُعاني من نظرة المجتمع نحونا، فنحن لانملك ثقافة العمل الحر بما يخص الفتيات التي لجأت إليها بسبب قلة الوظائف”.
وأشارت في حديثها، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لم تخدمها في الترويج لمنتجاتها، فبيع العطور يحتاج التواصل مع الزبائن لاختلاف الأذواق، لذا “قررت أن أقدم عبر السناب شات شروحات مجانية للزبائن للتفريق بين التركيب والتصميم وبين منتجاتي وبين منتجات السوق، وتكوين الثقة بالمُنتج الوطني الذي تنتجه أيادي سعودية 100%”.
وأضافت أن المهرجات والفعاليات التي تقام هي نقطة البيع الرئيسية والوحيدة للأسر المنتجة للوصول للزبائن وعرض منتجاتنا، مشيرة إلى أن المصداقية والاهتمام بالزبون ومستوى رضاهم من أولوياتنا بالدرجة الأولى “فمنتجي صناعة سعودية من التكوين حتى التغليف”.
وكشفت هند عن غياب الدعم لمشاريع المرأة، مُطالبة بفتح منافذ أوسع لهن للانطلاقة، “فلدينا الكفاءة والجدية والرغبة لمنافسة أقوى الماركات العالمية”.
وقالت إن أبرز المعوقات التي تواجهها هي وباقي الأسر المنتجة؛ هي إنعدام الدعم والشروط التعجزية، فيمنع الكفيل العسكري ومستوى الراتب والسجل التجاري، إضافة لضعف نقاط البيع لنا، عبر إتاحة أماكن مخصصة لعرض منتجاتنا.