الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بمكاسب محدودة
الربيعة يتفقد جاهزية المشاعر المقدسة لاستقبال ضيوف الرحمن
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار تحد من الرؤية في 9 مناطق
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة لدى شركة أكوا باور
عقب الخسارة بثنائية أمام المنتخب الفرنسي وتوديع كأس الأمم الأوروبية “يورو 2016″، حمّلت وسائل الإعلام الألمانية، اليوم الجمعة، الثنائي باستيان شفاينشتايجر ومانويل نوير، مسؤولية الهزيمة.
وكان شفاينشتايجر قد لمس الكرة قبل نهاية الشوط الأول داخل منطقة الجزاء، ليحتسب الحكم ركلة جزاء سجل أنطونيو جريزمان منها هدفًا، فيما أبعد نوير كرة عرضية لتتهيأ أمام جريزمان، الذي سددها بسهولة إلى داخل المرمى ليُحرز الهدف الثاني.
فيما تلقى مانويل نوير، الذي يُنظر إليه الجميع على أنّه أفضل حارس مرمى في العالم، انتقادات كبيرة، على الرغم من أنّ جوشوا كيميتش هو من أعطى الكرة للاعبي فرنسا داخل منطقة الجزاء، وهو ما أدّى إلى تسجيل جريزمان الهدف الثاني.
وقالت صحيفة “بيلد” في الصفحة الأولى “فايني”، في إشارة للاسم المستعار لشفاينشتايجر “شفايني”، وهي كلمة ألمانية تعني بكاء، ووصفت لمسة يده والتي جاء منها الهدف الأول بأنّها “غير ضرورية”، مؤكدةً أنّها غيرت من المباراة لألمانيا، بعدما كانوا يُسيطرون على مجريات اللعب.
فيما أكد أكبر موقع لكرة القدم الألمانية على الإنترنت “كيكر”، أنّ شفاينشتايجر، الذي كان مصابًا في تصفيات “يورو 2016” بدأ البطولة منذ مباراة فرنسا، وتحول من بطل بعد الفوز بكأس العالم في ريو دي جانيرو منذ عامين إلى “شخصية مأساوية”.
وانتقدت صحيفة “بيلد” على موقعها الرسمي على الإنترنت، حارس المنتخب الألماني، وقالت: “حتى تصدية مانويل نوير ذهبت بالخطأ”، ولم يكن الثنائي شفاينشتايجر ونوير هما فقط من تعرضوا لانتقادات حادة. إذ تحدثت صحيفة “سيدوتشه زيوتنج” عن “عدوى توماس مولر”، بعدما فشل اللاعب في تسجل أي هدف طوال البطولة وظهر بشكل غير جيد، وقالت “معاناته أثرت على الفريق ككل”.
وفي الصعيد ذاته، قالت “بيلد” إنّ المدير الفني للمنتخب الألماني منذ عام 2006، يواكيم لوف، ترك الباب مفتوحًا حول مستقبله وربما يُفكر جديًا في الاستقالة.