بتحديث نوعي ومتحدثين متخصصين.. البنوك السعودية تختتم النسخة الثالثة من واعي المصرفي
رياح وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى المساء
1.2 مليون رابط للتحايل على آليات رصد المحتوى المتطرّف
بنك البلاد يجمع 650 مليون دولار من إصدار صكوك
وظائف شاغرة في فروع شركة SAP
احذروا ظاهرة الافتراش خلال الحج
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY
وظائف إدارية شاغرة بـ طيران الرياض
وظائف شاغرة في شركة CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور جميل بن عبدالمحسن الخلف، أن ما أقدمت عليه الشرذمة الضالة من استهداف لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، نتج عنه استشهاد أربعة من رجال الأمن، والقيام بتفجيرين إرهابيين في محافظتي جدة والقطيف، على ضلال أصحابها وفساد منهجهم وسوء تفكيرهم، ويظهر كيدهم لهذه البلاد المباركة وولاتها وعلماءها ومواطنيها والمقيمين فيها، فضلاً عن أنهم لم يراعوا روحانية شهر رمضان المبارك، ولا حرمة الأنفس المعصومة.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن الاسلام بريء من أفعال هؤلاء القتلة مهما اختلفت أسمائهم وتعددت صفاتهم؛ حيث ارتكبوا موبقات كثيرة منها قتل الأنفس المعصومة، واستهداف خير بقاع الأرض بعد مكة المكرمة؛ وهي: المدينة المنورة التي حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: (المدينة حرم ما بين عير وثور، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والنَّاس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (لايريد أحد أهل المدينة إلا أذابها لله ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء).
وأضاف أنه إذا كان مجرد رفع الصوت فوق صوت النبي يحبط العمل، فكيف بمن يفجر ويقتل ويروع، لا شك أن فعله أشد وجرمه أعظم، داعياً الجميع إلى أن يتحملوا مسئولياتهم ويحتسبوا الأجر في التبليغ عن هؤلاء المجرمين وكشف فسادهم وفضح مخططاتهم.
وأهاب الدكتور جميل الخلف، بالآباء والأمهات الحرص على فلذات أكبادهم وتوجيههم وتحذيرهم من هؤلاء المفسدين وبيان فساد معتقدهم، سائلاً الله تعالى أن يحفظ بلادنا، وولاة أمرنا، ورجال أمننا، وأن يجزيهم على ما يقدمونه للإسلام والمسلمين ولهذا الوطن خير الجزاء.