إعلاميون فلسطينيون في لبنان ينوهون بإنجازات المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة

الجمعة ٢٦ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ٤:٤٨ مساءً
إعلاميون فلسطينيون في لبنان ينوهون بإنجازات المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة

نوه عدد من الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان بالانجازات التي حققتها ولا تزال تحققها المملكة العربية السعودية في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي واكبت مسيرتها الطويلة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبنائه الملوك من بعده ـ رحمهم الله ـ حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الزاهر والميمون.
وأبرزوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية ما تقدمه المملكة لضيوف الرحمن من خدمات وتسهيلات ورعاية مشيرين إلى أن مشروعات التوسعة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ستسهم في تسهيل حركة ضيوف الرحمن واستيعاب المزيد من الحجاج والمعتمرين والزوار الوافدين من كافة أقطار العالم إلى الأماكن المقدسة لتأدية فريضة وشعائر الحج بالإضافة إلى العمرة.
وقال مسؤول الإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية ببيروت حسن بكير إن هذه الإنجازات أسهمت في تمكين حجاج بيت الله الحرام وضيوف الرحمن من الحجاج والزوار والمعتمرين في تأدية مناسكهم وشعائرهم براحة وسهولة وأمن وأمان واطمئنان مبرزاً ما تقدمه المملكة لضيوف الرحمن من خدمات وحماية ورعاية يؤدي إلى التوحد والتآخي بين جميع المسلمين.
وأثنى على السياسة الحكيمة التي تضطلع بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في دعم القضايا العربية والإسلامية ونصرتها مما أسهم في التخفيف من معاناة هذه الشعوب خاصة في ظل ما تتعرض له تلك الدول بين الحين والآخر من كوارث وأعمال إرهابية غير مقبولة.
وشدد على أن المملكة كانت على الدوام من أبرز الدول التي حاربت الأفكار الدخيلة على الإسلام وحاربت الإرهاب وعملت على محاصرته ليس حفاظاً على أمن واستقرار المملكة فحسب بل من أجل المحافظة على السلم العالمي.
من جانبه أشاد مدير موقع مخيم البرج الشمالي للاجئين الفلسطينيين الالكتروني بجنوب لبنان الصحفي أحمد حميش بالانجازات وأعمال التوسعة التي حققتها ولا تزال تحققها المملكة على كافة الصعد في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة للتخفيف على الحجاج والمعتمرين لتأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وعدَّ دور المملكة في معالجة قضايا الشعوب وحماية السلم العالمي دوراً ريادياً خاصة في محاربة الإرهاب والإرهابيين.
وثمن الدور البناء للمملكة في العالم الإسلامي للإبقاء على التوحد بين جميع المسلمين ودولهم فضلا عن الجهود الدعوية والتوعوية التي توليها المملكة كل رعاية واهتمام في مجال محاربة الإرهاب بهدف نبذ الغلو والحد من التطرف والدعوة إلى انتهاج خط الوسطية والتسامح الذي يدعو إليه الدين الإسلامي الحنيف.
ولفت الكاتب الصحفي حسان قطب من جهته الانتباه إلى أن مشروعات التوسعة العملاقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ستسهم في تسهيل حركة ضيوف الرحمن واستيعاب المزيد من الحجاج والمعتمرين والزوار الوافدين من كافة أقطار العالم إلى الأماكن المقدسة لتأدية مناسك الحج والعمرة بكل يسر وسهولة.
وقال إن هذه الانجازات وما تقوم به المملكة من أعمال خيرية وتنموية وما تقدمه من دعم ومساعدات للمسلمين يعمل على تخفيف الكوارث والمعاناة ويوحدهم ويوحد وعيهم في سبيل محاربة الإرهاب وكل فكر ضال وتعميم فكر الدين الإسلامي الحنيف ونشره مبرزاً جهود المملكة في معالجة الأفكار الضالة التي تحاول تشويه مبادئ الدين الإسلامي.