تراجع أسعار الذهب
وظائف شاغرة للجنسين بـ الاتصالات السعودية
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة
وظائف شاغرة لدى فروع شركة المراعي
القبض على مواطن نقل مخالفًا لنظام أمن الحدود في جازان
علماء يرصدون جسمًا غريبًا في الفضاء!
الطفلة مروة بوغاشيش.. تطورات جديدة في جريمة خطيرة هزت الجزائر
تأثير شرب عصير الرمان على ضغط الدم
رسميًا.. منع بيع منتجات التبغ في الأكشاك البقالات
الملك سلمان وولي العهد يعزّيان رئيس نيجيريا
المواطن – سعد البحيري
لم يكد العالم ينسى صورة الطفل السوري إيلان الذي جرفته الأمواج جثةً هامدةً على شواطئ تركيا، إلا وقد تفاجأ بطفلٍ سوري جديدٍ، لكنّه هذه المرة أكثر حظًا قليلًا.
عمران البالغ من العمر خمس سنوات، خرج حيًّا من تحت الأنقاض، ليتفاجأ بآثار دماء على وجهه لم يدركها إلا بعدما مسح بيديه من أثر التعب.
عيون عمران البريئة تحمل تساؤلات للعالم الذي مات فيه الضمير، وتبارى فيه الساسة للتنافس على قتل أكبر عددٍ من شعوبهم، حتى يكونوا جديرين بحكم حطام شعب كسرته التفجيرات والقنابل ومزقته العمليات العسكرية.
ينظر عمران للعالم وعيونه حائرة ولسان حاله يقول: بأي ذنب نُقتل وبأي جريرة كسبتها أيدينا نُترك هكذا نُقتل ونُباد دون رحمةٍ.
الغريب في أمر الطفل عمران، أنه لم يبك، ولم يبحث عن أمه ولا أبيه، ربما أفقدته الصدمة القدرة على التركيز أو ربما قرر أن يغيب اختيارًا عن عالم يتجاهل آلاف الأطفال يموتون كل يومٍ.
ضجّت شبكات التواصل الاجتماعي بآلاف التغريدات التي حركتها صورة عمران، إلا أن العالم يحتاج لأكثر من التغريدات على ما يبدو.