قهوة نواة تمر البياض تعزز من قيمة المحاصيل الزراعية بنجران
الفلبين تسجل 1281 هزة ارتدادية في أسبوع
الجيش المصري يكشف سبب دوي انفجار كبير في القاهرة
103 مدارس من المدينة المنورة تُحقّق التميّز المدرسي
موعد صدور نتائج أهلية حساب المواطن
أمطار وبرد وصواعق على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مظاهر العناية والروحانية تتجلى في جموع زوار بيت الله الحرام
الذهب يسجل مستوى تاريخيًا جديدًا
السواحه يجتمع مع مارك زوكربيرغ لتعزيز الشراكات في تقنيات المستقبل
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد ورياح على عدة مناطق
المواطن – سعد البحيري
لم يكد العالم ينسى صورة الطفل السوري إيلان الذي جرفته الأمواج جثةً هامدةً على شواطئ تركيا، إلا وقد تفاجأ بطفلٍ سوري جديدٍ، لكنّه هذه المرة أكثر حظًا قليلًا.
عمران البالغ من العمر خمس سنوات، خرج حيًّا من تحت الأنقاض، ليتفاجأ بآثار دماء على وجهه لم يدركها إلا بعدما مسح بيديه من أثر التعب.
عيون عمران البريئة تحمل تساؤلات للعالم الذي مات فيه الضمير، وتبارى فيه الساسة للتنافس على قتل أكبر عددٍ من شعوبهم، حتى يكونوا جديرين بحكم حطام شعب كسرته التفجيرات والقنابل ومزقته العمليات العسكرية.
ينظر عمران للعالم وعيونه حائرة ولسان حاله يقول: بأي ذنب نُقتل وبأي جريرة كسبتها أيدينا نُترك هكذا نُقتل ونُباد دون رحمةٍ.
الغريب في أمر الطفل عمران، أنه لم يبك، ولم يبحث عن أمه ولا أبيه، ربما أفقدته الصدمة القدرة على التركيز أو ربما قرر أن يغيب اختيارًا عن عالم يتجاهل آلاف الأطفال يموتون كل يومٍ.
ضجّت شبكات التواصل الاجتماعي بآلاف التغريدات التي حركتها صورة عمران، إلا أن العالم يحتاج لأكثر من التغريدات على ما يبدو.