الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
المواطن – الرياض
وافق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، على تحويل مسمى مسابقة سموّه لحفظ القرآن الكريم إلى “جائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين”، على أن يتم مضاعفة قيمة الجوائز وزيادة مستويات فروع الجائزة إلى أربعة مستويات.
وقال أمين عام الجائزة، عبدالعزيز بن عبدالرحمن السبيهين: إنه “نظراً لرسوخ هذه الجائزة وسعة انتشارها وكثرة التنافس على المشاركة فيها، وزيادة أعداد المتقدمين وارتفاع مقادير الحفظ لديهم، ولمرور عشرين سنة على انعقادها، فقد ظهرت تلك العوامل لتفتح الميدان أمام اللجنة العليا المشرفة على الجائزة، للتوسع في مستويات الفروع، حيث جرى إحداث مستوى رابع بكل فرع من فروع الجائزة الثلاثة؛ وذلك لاستيعاب المزيد من الحفاظ، الذين ارتفعت مستويات الحفظ لديهم.
وأضاف: كذلك لا يُنسى في هذا المقام، الدور الذي لعبته هذه الجائزة في استخراج تلك الطاقات الكامنة في نفوس هؤلاء الأطفال وزرع الثقة فيهم، ليخرجوا أمام الجميع ليتنافسوا في حفظ كتاب الله الكريم، مما أسهم في دمج الطفل المعوق مع أقرانه ومجتمعه، فلله الحمد والمنة، وجزى الله بالخير والمثوبة، من كان سبباً في هذا العمل المبارك.
وأوضح السبيهين، أنه تمت زيادة مستويات فروع الجائزة إلى أربعة مستويات؛ لتكون..
الفرع الأول: المعوقون جسدياً فقط.
الفرع الثاني: المعوقون إعاقة جسدية علوية شديدة مع صعوبات النطق.
الفرع الثالث: المعوقون عقلياً وجسدياً أو عقلياً فقط.
أما اجمالي الجوائز – كما يشير السبيهين -، فستصل بعد زيادة المستويات للجنسين، إلى نحو 600 ألف ريال.
وجدير بالذكر، أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الناشئة من المعوقين جسدياً وعقلياً على حفظ كتاب الله، وتدبر معانيه، وتأهيل الأطفال المعوقين لمواكبة غيرهم من حفظة كتاب الله الكريم، وكذلك ربط الناشئة من المعوقين بدينهم، وكتاب ربهم، ومجتمعهم المسلم.