كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
المواطن – بكين
قال الخبير الاقتصادي فضل بن سعد البوعينين إن كل اتفاقية شراكة توقّع مع الشركات الصينية للإنتاج في السعودية، تسهم بشكلٍ مباشرٍ في توطين الصناعة، وخلق فرص استثمارية صغيرة، وفرص عمل، وزيادة الناتج الإجمالي، وتحقيق جزء مهم من الاكتفاء الذاتي، إضافةً إلى نشر ثقافة الإنتاج ما يسهم في خلق قطاعات صناعية موازية.
ورأى البوعينين أن تنوع الإنتاج يبدأ بتوطين الصناعة، ولو جزئيًا، ثم تتوسع شيئًا فشيئًا، وهذا تنعكس إيجابيته على الجميع.
وأضاف في تعليق لـ “المواطن”، إن توطين الصناعة يسهم في تحقيق استدامة الإنتاج وتوفير الاحتياجات محليًا، وربما انخفاض تكلفته، وهذا سينعكس على المستهلك والمستثمر أيضًا، وتكون الاستفادة شاملة بإذن الله.
وأوضح البوعينين أن زيارة سمو ولي ولي العهد تُدعّم تعزيز الشراكة مع الصين، وتهدف إلى تفعيل الاتفاقيات الموقّعة مطلع العام الحالي بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الصيني، وهي اتفاقيات مهمة ستفتح آفاقَ التعاون المشترك في مجالات اقتصادية حيوية ومتنوعة. إضافةً الى ذلك يسعى ولي ولي العهد؛ وهو المسؤول عن رؤية المملكة 2030 من خلال زيارته الحالية وترؤسه وفد المملكة المشارك في قمة العشرين إلى تقديم برنامج متكامل لتطوير الاقتصاد، وبما يتوافق مع أهداف المجموعة التي تدفع نحو إصلاح الاقتصاد العالمي، وضمان تحقيق النمو، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومعالجة المشكلات الاقتصادية وتحفيز الاستثمارات، وهي جميعًا من أهداف الرؤية.
وأضاف: جميع اللقاءات الرسمية التي عُقدت تناولت الملفات المهمة المرتبطة بتحقيق أهداف رؤية 2030، خاصةً ما تعلق منها بالاستثمار والتجارة الحرة وتوطين الصناعة ونقل التقنية وتطوير القطاع السياحي والبنى التحتية.
وأردف: أعتقد أن سمو ولي ولي العهد يقود عملية الإصلاح الاقتصادي، وهو أمرٌ متشعبٌ يحتاج إلى جهدٍ كبيرٍ وعلاقات متشعبة مع الدول الصناعية والمتقدمة تقنيًا؛ لذا نجد تعدد زياراته للدول الرائدة، وبما يساهم في تحقيق رؤيته المستقبلية وتطوير الاقتصاد وإعادة بنائه على أسس مستدامة.
وختم بالقول: خطوات الإصلاح الأولى مرهقة وتحتاج إلى صبر وقوة تحمُّل ورؤية مستقبلية دقيقة. متى توفّرت؛ فسيكتب الله لها النجاح بإذنه وتوفيقه؛ وهذا ما أراه حتى الآن.