تفاصيل 14 أمرًا ملكيًا.. محمد بن عبدالعزيز أميرًا لجازان وإيناس العيسى نائبًا لوزير التعليم
ولي العهد يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني ويبحثان تطورات الأوضاع
مجمع الملك سلمان للغة العربية يتسلم جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع
بأمر الملك سلمان.. إعفاء محمد بن ناصر أمير جازان من منصبه وتعيين محمد بن عبدالعزيز
إحالة مندوب في الرياض إلى النيابة لبيعه مستحضرًا صيدلانيًا مغشوشًا
ضبط 6 وافدات لممارستهن الدعارة في شقة سكنية بالرياض
الربيعة يطمئن على صحة التوأم الملتصق الصومالي بعد وصولهما إلى الرياض
أمطار غزيرة مستمرة على منطقة عسير حتى العاشرة مساء
إحباط تهريب 200 كيلو قات في عسير
مساند: إكمال خدمة نقل الخدمات تصل إلى مدة أقصاها 23 يومًا
أعادت الفعاليات التاريخية بمهرجان “زي زمان” زوار الطائف إلى ماضي المدينة الجميل وتفاصيل الحياة البسيطة في ذلك الوقت، والأدوار التي كانت معاشة في السابق ومنها ، مهنة ” السّقّا ” وهو من يحمل الماء بواسطة صفيحتين معلقتين بعصا يضعها على منكبه.
ويتعرف الزائر بمنتجع الكر الترفيهي على تفاصيل مهام ” السقا ” وهو يجوب الممرات في صورة لما كان عليه في الماضي إذ كان هو المتعهد الوحيد لجلب الماء، في رسالة لجيل اليوم لما كان عليه الآباء والأجداد فالماء لا يجلب إلا بمشقة وبقدر معين لا إسراف ولا تبذير.
ومهنة ” السقا ” اشتهرت في مكة المكرمة خاصة مواسم الحج ، حيث اعتاد السقا الخروج كل يوم طائفاً بالبيت الحرام، حاملاً معه أوعية يصب فيها الماء للحجاج والمعتمرين وينادي بعبارة لافتة “زمزم يا حاج .. اروي عطشك”.
ولعل إعادة دور ” السقا ” بزيه التقليدي وأدواته في المهرجان تكمن في توجيه رسالة لجيل الحاضر بعدم الإسراف في الماء وأن صفيحتين من معدن أو قربتين من جلد الماعز تأخذ أسابيع وتستهلك بقدر معين.
وتتواصل الفعاليات بمنتجع الكر الترفيهي، بدءًا بأولاد الحارة وعمو كريم وشختك بختك وسمارة الحارة التي تقدمها إحدى الفرق الشعبية ومهرجان زي زمان بتنظيم من شركة الطائف للاستثمار والسياحة بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية بهدف إحياء الصورة الذهنية للماضي الجميل لدى زوار مصيف المملكة الأول.
ويستمر المهرجان حتى منتصف شهر ذي القعدة الجاري وسيشهد العديد من الفعاليات ذات الطابع التاريخي من بينها فعاليات تتعلق بإحياء الأسواق التاريخية وفعاليات الحرف اليدوية والمأكولات الشعبية والمسابقات والعادات المجتمعية الأخرى بمشاركة أبناء الطائف.