وظائف شاغرة لدى مجموعة تداول
وظائف شاغرة في مجلس الضمان الصحي
جمعية “بيتي” تعلن تشكيل مجلس إدارتها الجديد برئاسة الأميرة سارة بنت بندر
انطلاق الاجتماع الأول لمجلس أمناء مؤسسة “فيلا الحجر” وافتتاح مقرّها بالعُلا
وزير الاقتصاد يبحث مجالات التعاون مع رئيس مؤتمر ميونخ للأمن في العلا
فرنسا تغلق برج إيفل بسبب الإضرابات ضد التقشف
خالد بن سلمان يبحث التطورات الإقليمية والدولية مع وزير الدفاع القطري
هل النحافة المفرطة أخطر على الصحة من زيادة الوزن؟
برعاية وزير الداخلية.. البسامي يشهد الحفل الختامي لبطولة التحدي للفرق التكتيكية بعسير
انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 بأكثر من 23 فعالية
المواطن- الطائف
“بفلوسك ومالك تنول اللي في بالك”، واحدة ضمن سلسلة مكونة من 60 لوحة حملت بين مساحاتها العديد من “الأمثال الشعبية” التي تمثل جوهر الثقافة الحجازية العتيقة، والتي انعكست بشكل مباشر في إعجاب الزوار بها بل والتفاعل معها.
هنا في إحدى مساحات الدورة العاشرة سوق عكاظ، وتحت بجناح “سوق البركة”، المشارك تحت شعار “صنع في بيتي”، والذي أحب يطعم مشاركته الأولى “بلمسة ثقافية”، تعزز أهم محور الفعاليات والمتمثلة في تسويق التراث السعودي المتنوع بين الزائرين، وجاء ذلك عبر استجلاب أمثال حجازية لها دلالاتها التاريخية في حقبة ما قبل1947.
مسؤولة “سوق البركة” تغريد النهاري، أشارت في سياق حديثها الصحافي، بأن جميع الأمثال الشعبية، تم اختيارها بعناية فائقة ودقيقة، من خلال تسليط الضوء على ما له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بطلب الرزق والكد عبر العمل، مؤكدة أن جميع الأمثال خضعت للتدقيق العلمي والبحثي.
وتضيف النهاري :” لم نكن نتوقع أن يكون هناك هذا الإقبال من الزائرين، الذين كانوا يسألون عن معاني ما تحمله بعض الأمثال الشعبية التي تم خصصت لوحات لها بطريقة فنية راقية”.
“ما يقضي حاجياتك إلا قريشاتك” وقف أبناء فهد القحطاني الذين يزورن فعاليات “عكاظ” للمرة الأولى، الذين توزعوا بين أرجاء الجناح، بهدف تصوير جميع لوحات الأمثال الشعبية، عبر عدسات هواتفهم النقالة، ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا بترويجها على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وبخاصة “الانستغرام”.
العديد من العوائل استنسخت ما قامت به أسرة القحطاني، بل إن بعضهم عمق تواصله مع تلك الأمثال الحجازية من خلال تصوير مقاطع “سنابات” – وبخاصة من الفتيات- بهدف تسويقها إجتماعياً.
ووفقاً للنهاري فإن “الامثال الشعبية” كانت بمثابة نافذة مهمة وحيوية لتعريف الزائرين وبخاصة من النساء والفتيات، بأهمية ما يقوم به “سوق البركة”، الذراع التسويقي لمشروع “تـكامل لـصالح وطن”، أحد مشاريع مجموعة دلـه للمسئولية الاجتماعية، من تشجيع وتمكين السيدات للعمل من المنزل”.