وافد يتنازل عن تجارته في قطاع الاتصالات دعمًا للتوطين

الخميس ٤ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ٨:١٠ مساءً
وافد يتنازل عن تجارته في قطاع الاتصالات دعمًا للتوطين

دفع قرار قصر نشاط بيع وصيانة الجوال والرغبة في دخول الأعمال الحرة، نايف المحمد، إلى الاستقالة من عمله في إحدى الجهات الحكومية كموظف على بند الأجور، والبدء بمشروعه الخاص ببيع وصيانة الجوال؛ بعد أن حصل على الدعم المقدم من معهد “ريادة” وبنك التسليف والادخار، وذلك على ضوء تنازل أحد الوافدين العاملين بالقطاع عن محله ليتيح له فرصة العمل في المجال.

 

يقول نايف “25 سنة” والمتخصص في الحاسب الآلي: “بعد مشورة من أحد الأصدقاء، قدمت على معهد “ريادة” لطلب الدعم وافتتاح متجر لبيع وصيانة الجوال، ووجدت منهم تشجيعًا لإقامة المشروع، وبعد أن خضعت لدورة مدتها خمسة أيام في دراسة الجدوى وفي الاتصالات وتقنية المعلومات وبعد استكمال الإجراءات، تمت الموافقة على بدء المشروع خلال شهر من تقديمي طلب الدعم، ما دعاني إلى الاستقالة من وظيفتي التي عملت بها لمدة سنتين ونصف السنة على بند الأجور؛ للتفرغ للمشروع”.

 

ويضيف “بعد أن حصلت على التمويل من البنك السعودي للتسليف والادخار، شرعت في البحث عن محل مناسب، وبسؤال أحد الوافدين الذين يعملون بالمجال والذي أتعامل معه منذ زمن، نصحني بأخذ محله والاستفادة من سمعته الجيدة”.

 

ويكمل “نايف”: “صرفت القرض الذي كان بقيمة 120 ألفًا والذي استلمته على شكل دفعات بتسديد الإيجار والحصول على أجهزة الجوال من إحدى الشركات بشراء الأجهزة بالآجل وشرعت في بدء العمل في المشروع”.

 

ويضيف “بعد أربعة أيام من افتتاح المحل، حصلت على أرباح تفوق راتبي الذي كنت أتقاضاه، الأمر الذي شجعني على قضاء أغلب وقتي بالعمل به في فترتي الصباح والمساء كدوام رسمي، إلى أن أتوسع في النشاط”.

 

وشجع “نايف” الشباب على استغلال فرصة التوطين في افتتاح مشاريع خاصة بهم؛ نظرًا للأموال التي تدرها مثل هذه المشاريع، مؤكدًا أن “ريادة” ترغب في تقديم دعم أكبر للشباب في جميع المجالات وخاصة في قطاع الاتصالات، كما أن البلدية تقدم كل التسهيلات لاستخراج التراخيص دعمًا لقرار التوطين، مبينًا أنها خطوة جيدة لتحقيق رؤية 2030 التي تدعم خطط التوطين في قطاعات التجزئة.