المذنب أطلس يعبر دون أي تهديد للأرض بعد شائعات بوقوع كارثة
الدحة.. موروث تراثي يجسد هوية الشمال في جناح إمارة الحدود الشمالية بمعرض وزارة الداخلية
الطلح والقيصوم والعوسج والسوسن البري أكثر النباتات المحلية انتشارًا في حائل
أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن سرطان الكلى
خلال أسبوع.. ضبط 17880 مخالفًا بينهم 15 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
الصين تصدر إنذارًا باللون الأزرق لمواجهة العواصف
محامية تحذر: البيتكوين من أكثر الأساليب شيوعا في غسيل الأموال
أتربة مُثارة ورياح نشطة على محافظة الجموم
وظائف شاغرة في التركي القابضة
ترامب: عملية “عين الصقر” ضد داعش في سوريا ناجحة
المواطن- حسين المصعبي- نجران
نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تعازي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ، لذوي الأطفال الهنوف محمد مانع آل الحارث، وألين حسين مانع آل الحارث، ونواف بن سالم حيسي آل عباس، والذين راحوا ضحايا غدر الأعداء، في سقوط مقذوفات عسكرية بمنطقة نجران، مصدرها الأراضي اليمنية، سائلاً المولى أن يجعلهم ذخرًا وشفعاء لوالديهم.
وأكد سموّه لدى استقباله ذوي الأطفال الثلاثة في مكتبه بديوان الإمارة، صباح اليوم، أن استهداف المدنيين، وخصوصاً الأطفال والنساء، دليل بيِّن وواضح على إرهاب وبربرية هذه الميليشيات القذرة، التي تحاول المساس بأمن الوطن واستقراره، لكنها واجهت جبالاً شامخة من المواطنين الصامدين، ورجال القوات البواسل.
وقال سموّه “إن التاريخ يرسّخ اسم نجران في صحائف العز والشرف، ولن ينسى الوطن ما ضحت به من أجل عزته ورفعته، وستبقى أسماء الرجال والنساء الشهداء، والأطفال الشفعاء، في ذاكرة كل مواطن”.
وأوضح سموّه، أن الجميع في هذه البلاد المباركة أسرة واحدة، فالمصاب مصاب الجميع، والفخر فخر للجميع، وقال “إنّ ما يميّز بلادنا عن غيرها، أن الشعب كله بدين واحد، وقومية واحدة، ولغة واحدة، وهذا مَثار تربص الأعداء بنا، الذين أيقنوا أن بلادنا هي صمام الأمان للعالمين العربي والإسلامي، فأخذوا يسعون بكل الأدوات إلى زرع الفتنة، وهذا ما يدعونا للتنبه أكثر وأكثر لما يحاولون حياكته ضدنا، فلنغلق الأبواب في وجوههم، ولنستبدل كلمتي أنا وأنت بـ(نحن)، ونقول لمن يحاول الدخول بيننا؛ لا تتدخل بيني وبين أهلي”.
وحذّر سموّه مما تم رصده عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من معرّفات تدار من خارج الوطن، تحمل أسماءنا، وتوهم المتلقين أنها لمواطنين، وهي في الواقع تهدف إلى تأجيج الرأي العام.
وختم بقوله: فلنؤكد على أبنائنا الشباب بعدم الاِنجراف وراءها، والتصدي لها بروح وطنية صادقة، وقيم عزيزة.
من جهتهم، عبّر ذوو الأطفال، عن شكرهم للقيادة الحكيمة على تعازيها ومواساتها لأسرهم، ولسمو أمير المنطقة على ما عبّر عنه تجاههم، مؤكدين أن إيمانهم بقضاء الله وقدره، وحبهم للوطن، والولاء لولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ، لن يغيّر من ثباتهم قدر أنملة، فهم صامدون في السراء والضراء.


