كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
شدد فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالباري الثبيتي، عن التنابز والتفاخر، في خطبة الجمعة اليوم، على أن من السمات التي اتصف بها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، التغافل والتغافر.
وأشار فضيلته، إلى أن المتأمل لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، يجد أنها كانت بعيدة عن التكلف في الأقوال والأفعال والمعيشة.
وقال: إن الإسلام يرشد ويعلم أنه مهما عزت الأعمال وشرفت، فإنه لا يستقيم الافتخار بها، موضحاً بأن الافتخار بالنفس وإظهار المكارم والجاه والحسب والنسب والتباهي بمدح الخصال والإعجاب بالنفس تعاظماً، صفات مذمومة ونوع من الضعف، قال جل من قائل ((إن الله لا يحب كل مختال فخور)).
وبيّن فضيلته، أن أخطر صور التفاخر التي تهدد عقيدة المسلم، هي الرياء، الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم، بالشرك الأصغر.
وأوضح أن من صور التفاخر المجاهرة بالمعاصي, وأن التباهي والتفاخر شوّه المعاني السامية للكرم بتكلّف الإسراف والتبذير، حتى بلغت السفه والجحود والكفر بالنعمة, مبينًا أن التبذير الذي نهى الإسلام عنه يشمل التفاخر والتباهي التطاول والتكاثر المبني على العُجب والرياء، قال عز من قائل ((ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر)).
وأضاف الشيخ الثبيتي يقول: إن المتفاخرين بالمظاهر يتشبثون بسبب انتكاس الموازين وتوهّم القوة، مشيرًا إلى أن المال والصحة والجمال والمنصب، هبة من الله تعالى، وهي متقلبة زائلة، وعلى المرء أن يقابلها بالتواضع.
وبيّن أن الشهرة داءٌ يطلب ودها الراكبون خلف السراب، ولو على حساب مخالفة الدين والأخلاق، فطالب الشهرة يعيش أسيراً لنظرات المعجبين.
وانتهى فضيلته إلى القول بأن ظهور النعم على الإنسان دون قصد إظهارها والاستعلاء، فهذا لا بأس به، قال تعالى ((قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق)).