الجربوع يُماطل في تنفيذ مشاريع البرك.. وأمانة عسير تُهدّد بسحب المشروع

المواطن- حسان الصالحي – عسير

تذمّر عدد من أهالي القرى التابعة لمحافظة البرك، من تأخر مشاريع السفلتة والإنارة بقراهم، والتي سُلم عدد منها للمقاول، منذ العام الماضي، فيما لاتزال تلك المشاريع قيد الانتظار.

قد يهمّك أيضاً

الساحر الكرواتي مطلوب في بايرن ميونيخ

أستاذ جامعي يبتز أعضاء المجلس العلمي لعدم ترقية محاضر مُعادٍ للإخوان!

ومن ضمن تلك القرى المتضررة، قرية ”أبو الحرابي“ شمال البرك، حيث طالب سكانها منذُ خمسة أعوام، بسفلتة الطريق المؤدي إلى قريتهم، الرابط بطريق (جازان- جدة) السريع، والذي يبلغُ طوله قرابة واحد ونصف الكيلو، مشيرين إلى الضرر الذي لحقهم جرّاء عدم السفلتة.

وأكّدوا في حديثهم لصحيفة ”المواطن“، أنّ صهاريج المياه امتنعت عن الوصول لقريتهم؛ نظرًا لسوء الطريق، والبعض الآخر رفع الأسعار لما يلحق بهم من ضرر جراء الطريق.

وأوضح الأهالي، أنّ رئيس بلدية البرك، سعيد بن حافظ، أبلغهم في وقت سابق، بأن مشروع السفلتة والإنارة، سُلّم للمقاول ”ماجد الجربوع“، وبانتظار تنفيذه، إلا أن المقاول مازال يماطل، والضحية هم المواطنين.

وكشف الأهالي، عن عزمهم للتقدم بشكوى للديوان الملكي، جراء ما لحق بهم من ضرر، مؤكدين أن الحكومة لاتألوا جهداً في دعم البلديات لخدمة المواطنين وخدمة كل شبر في الدولة، لينعموا بالعيش الكريم.

وعلى صعيد آخر، نال أهالي قرية الحصيان، نصيبهم من المقاول نفسه، في مماطلته بالبدء في مشروع السفلتة والإنارة، ومطالبهم بالسفلتة لا تقل عن مدة مطالبات أهالي قرية أبو الحرابي.

وامتد الضرر لقرى شرق البرك وضواحيها، والتي تزيد عن 30 قرية من المقاول، الذي أخّر عجلة التنمية في تلك القرى، مطالبين من الأمانة بإعلان المشاريع عبر الصحف، ليتقدّم المقاول الكفء لإنجاز مشاريعهم.

من جهتها، تواصلت ”المواطن“، مع المتحدث الإعلامي باسم أمانة منطقة عسير، المهندس سعيد الشهراني، وطرحت معاناة المواطنين في تأخّر المقاول بأعمال السفلتة والإنارة، حيثُ أوضح بأنه تم توقيع عقد المشروع بتاريخ ١٤٣٦/٠١/١٧ مع مؤسسة ماجد راشد الجربوع للمقاولات، بمبلغ ٥،٩٩٩،٩٩٣، وتم تسليم المواقع بتاريخ ١٤٣٦/٠٥/١٣هـ، إلا أنّ المقاول متعثر، وتعلل ببعض الظروف؛ ومنها عدم توافر سيولة في المشروع.

وأضاف ”الشهراني“: “وجِّهت للمقاول عدة إنذارات، وتم عرض المشروع للمجلس البلدي حسب توجيه وكيل شؤون البلديات، وجارٍ العمل على سحب المشروع، ليتم إعادة دراسته وطرحه مرة أخرى، ليتم الاستفادة من المشروع على عموم القرى والمراكز التابعة بالمحافظة“.