بالصور.. 7 كيلو متفجّرات وسلاح ناريّ بحوزة مُجندي داعش لاستهداف مطعم بتاروت

الأربعاء ٢٤ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ٤:٥١ مساءً
بالصور.. 7 كيلو متفجّرات وسلاح ناريّ بحوزة مُجندي داعش لاستهداف مطعم بتاروت

المواطن – الرياض

أحبطت وزارة الدخلية، عملاً إرهابياً، كان يستهدف مطعماً ومقهى (السيف) بمدينة تاروت، مساء يوم الجمعة، الثاني من شهر ذي القعدة، والقبض على المتورطين فيه.

وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، بأنه في مساء يوم الجمعة الموافق 2 / 11 / 1437هـ، وأثناء مباشرة الجهات الأمنية مهامها بإحدى نقاط التفتيش بمدينة الدمام، تم الاشتباه بمركبة يستقلها شخصين، وعند استيقافها ظهر عليهما حالة شديدة من الارتباك، ثم حاولا المقاومة والفرار، إلا أن رجال الأمن تمكّنوا بفضل الله من السيطرة عليهما بشكل كامل، وبتفتيشهما وسيارتهما عثر بحوزتهما على سلاح ناري وحزام ناسف، مكون من سبعة قوالب محشوة بمادة شديدة الانفجار، بلغ وزنها الإجمالي سبعة كيلو وثلاثمائة جرام (7.300)، وكانت في حالة تشريك كاملة.

وقد أظهرت التحقيقات، في نتائج أولية، بأن مستقلّي المركبة؛ هما:

1 – عبدالله عبدالرحمن عبدالله الغنيمي (سعودي الجنسية)، يبلغ من العمر 27 عاماً.
2 – حسين محمد علي محمد (سوري الجنسية)، يبلغ من العمر 24 عاماً.

وأنه تم تجنيدهما من عناصر تنظيم “داعش” بالخارج، للقيام بعملية انتحارية تستهدف مطعم ومقهى (السيف) بمدينة تاروت، وحدد موعد تنفيذها في الساعة الحادية عشرة (11) من مساء اليوم ذاته، إلا أن توفيق الله سبحانه وتعالى ثم يقظة رجال الأمن، حال دون ذلك.

وقد تم بناءً على التحقيقات التي لا تزال قائمة في هذه الجريمة، القبض على شخصين آخرين من الجنسية السورية.

ووزارة الداخلية، إذ تعلن ذلك، لتؤكد مجدداً مواصلة الجهات الأمنية جهودها بكل عزيمة وإصرار متكلة على الله عز وجل، ثم على ما تجده من تعاون للمواطنين والمقيمين، لكشف وإحباط المخططات الإجرامية للفئة الضالة، التي تستهدف الإخلال بأمن واستقرار هذه البلاد المباركة، وإثارة الفتن بين أبنائه، والله الهادي إلى سواء السبيل.

مضبوطات مقهي السيف6 مضبوطات مقهي السيف5 مضبوطات مقهي السيف4 مضبوطات مقهي السيف2 مضبوطات مقهي السيف1 مضبوطات مقهي السيف عبدالله الغنيمي مقهي السيف حسين محمد علي محمد مقهي السيف

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عصام هاني عبد الله الحمصي

    1 ـ كيف دخلت المتفجرات 2 ـ من أين تم الحصول على المتفجرات 3 ـ من الذي دعمهم 4 ـ لماذا تم إختيار الجانب الجنوبي الغربي من المملكة 5ـ ماهي العمليات السابقة لهم 6 ـ ما هي العمليات الاحقه لهم 7 ـ ما هي الدوافع لتنفيذ الجريمة 8 ـ كم كانت مدة التدريب لهم 9 ـ أين موقع التدريب لهم 10 ـ هل لهم معرفة سابقه ببعضهم أم تم إلتقائهم بناء على تعليمات 11 ـ هل تم تدريبهم مجتمعين أم منفردين 12 ـ هل تم تدريبهم ليخلص الواحد على الآخر بعد التنفيذ 13ـ هل تم تدريبهم على تدريب وتجنيد غيرهم 14 ـ ما المجموعات على شاكلتهم 15 ـ هل هم مقيمين بالمملكة أم قادمين لتنفيذ العمليات وعائدين 16 ـ مدى تدريبهم ونوعه 17 ـ الدعم من داخل البلاد أم من خارجه 18 ـ مدى الدعم المخزن المادي ولم يسلم والإعتراف به 19 ـ أفكارهم العقائدية المترسخة 20 ـ مدى إدراكهم عن مستقبل أعمالهم في حالة مجاح أعمالهم 20 ـ مدى توقعهم لنتائج أعمالهم في حالة القبض عليهم 21 ـ هل مدربين على أعطاء الغالطات في الإجابات 22 ـ هل إستخد معهم أبر التحقيق الازمة لمثل هذه الحالات كما في الدول المتطوره ( ابرة مورفين واحدة ) تجعل من الشخص يدلي بالمعلومات من يوم ما كان على بز أمه وهو رضيع ، كان الله بعون الجهاز الأمني والله يحفظ البلاد والعباد .