سفينة جلالة الملك حائل تصل قاعدة الملك فيصل البحرية قصة سوداني يقيم سفرة رمضانية يومية في الرياض وفاءً لزوجته المتوفاة الخلع من دعوى قضائية إلى إثبات تطبيقًا لنظام الأحوال الشخصية ضبط 7 وافدين لممارستهم التسول في الرياض عموري يوجه صدمة لـ الهلال قبل مواجهة العين ! إجراءات وشروط استيراد الدراجة النارية أمراء المناطق يرفعون عدة توصيات إلى الملك سلمان وولي العهد ولي العهد يستقبل زعيم تيار الحكمة في العراق القنوات الناقلة لـ مباراة البرتغال ضد سلوفينيا تقدم إيجابي ملحوظ في التنويع الاقتصادي والاستثمارات الكبرى بالسعودية
المواطن – سعد البحيري
لم يكد العالم ينسى صورة الطفل السوري إيلان الذي جرفته الأمواج جثةً هامدةً على شواطئ تركيا، إلا وقد تفاجأ بطفلٍ سوري جديدٍ، لكنّه هذه المرة أكثر حظًا قليلًا.
عمران البالغ من العمر خمس سنوات، خرج حيًّا من تحت الأنقاض، ليتفاجأ بآثار دماء على وجهه لم يدركها إلا بعدما مسح بيديه من أثر التعب.
عيون عمران البريئة تحمل تساؤلات للعالم الذي مات فيه الضمير، وتبارى فيه الساسة للتنافس على قتل أكبر عددٍ من شعوبهم، حتى يكونوا جديرين بحكم حطام شعب كسرته التفجيرات والقنابل ومزقته العمليات العسكرية.
ينظر عمران للعالم وعيونه حائرة ولسان حاله يقول: بأي ذنب نُقتل وبأي جريرة كسبتها أيدينا نُترك هكذا نُقتل ونُباد دون رحمةٍ.
الغريب في أمر الطفل عمران، أنه لم يبك، ولم يبحث عن أمه ولا أبيه، ربما أفقدته الصدمة القدرة على التركيز أو ربما قرر أن يغيب اختيارًا عن عالم يتجاهل آلاف الأطفال يموتون كل يومٍ.
ضجّت شبكات التواصل الاجتماعي بآلاف التغريدات التي حركتها صورة عمران، إلا أن العالم يحتاج لأكثر من التغريدات على ما يبدو.