بعد موافقة  “العمل” على تأسيس “مأوى”.. هذه خطتها لمعدومي الدخل

الإثنين ١ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ٩:٥١ مساءً
بعد موافقة  “العمل” على تأسيس “مأوى”.. هذه خطتها لمعدومي الدخل

صدرت موافقة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على تأسيس جمعية مأوى للخدمات الاجتماعية يكون مقرها الدمام ونشاط عملها على مستوى مناطق ومحافظات ومراكز المملكة.

وقد عقدت الجمعية اجتماعها التأسيسي بالدمام بحضور المؤسس لها المهندس خالد بن عبدالعزيز الشلالي وأعضاء الجمعية العمومية التأسيسية ومندوبي فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

وقد بدأ الاجتماع بكلمة  المؤسس لهذه الجمعية المهندس خالد الشلالي شكر فيها  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذين يولون العمل الخيري ومؤسساته غاية الاهتمام، ويقدمون الدعم والمساعدة التي تعين مؤسسات العمل الخيري على تحقيق أهدافها وتنفيذ برامجها وأنشطتها وفق رؤية واضحة للعمل الخيري.

وبيّن المهندس الشلالي بأن فكرة مأوى للخدمات الاجتماعية قد بدأت قبل خمس سنوات والهدف منها ليست إقامة مساكن متكاملة وإنما هو بناء مساكن اقتصادية وتفريج كرب الأحوج من الفقراء في المناطق النائية، موضحا أن الفئة المستهدفة غالبًا معدومة الدخل ومن بسطاء الناس التي لا تستطيع بناء مساكن لها، وليست في المدن التي قد تستفيد من مشاريع الإسكان الخيري.

وزاد المهندس الشلالي بأن أعضاء الجمعية العمومية لهم تجارب في عمل الجمعيات والاوقاف، وقد  بادروا بدعم فكرة مشروع الجمعية وتحقيق أهدافها سعيًا منهم لخدمة المجتمع بتقديم أعمال البر والخير لهؤلاء الفقراء والمحتاجين.

وأشار المهندس الشلالي إلى أن الجمعية في عامها الأول سيكون تأسيس وبناء العلاقات مع المؤسسات المانحة وانضاج الفكرة، ووضع الآليات ومعايير الدعم وجمع المعلومات والمسح الميداني على مستوى مناطق ومحافظات ومراكز المملكة، وتحديد الأحوج منها  والتي تتوفر فيها إمكانية إنشاء مساكن.

وتابع: “طبعًا بالنسبة لبناء المساكن للمستفيدين يكون على النحو التالي إما أن يكون المستفيد يملك الأرض وجمعية مأوى تقون ببناء المسكن له أو تكون الأرض أوقاف للفقراء بعد أخذ الموافقة من الأوقاف أو نقوم بشراء اأراضٍ، وتكون أسعارها رخيصة وسيكون هناك معايير معينة وآليات لتقديم المساعدات”.

وتقدم  المهندس الشلالي  نيابة عن أعضاء الجمعية العمومية بجزيل الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ووزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج الحقباني  على مساندتهم ودعمهم إنشاء هذه الجمعية، وثمن دعم جميع الأعضاء المؤسسين لمشروع الجمعية، وكذلك فرع وزارة  العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية على جهودها ومساندتها في التأسيس.

بعد ذلك بدأت لجنة فرز الأصوات بحضور مندوبي مركز التنمية الاجتماعية بالدمام موسى ابن جعفر الغاوي، ومهدي بن عبدالمحسن العبيدان والذي تم فيه  ترشيح أعضاء مجلس الإدارة لجمعية مأوى بحسب عدد الأصوات.

بعد ذلك عقد مجلس إدارة جمعية مأوى للخدمات الاجتماعية اجتماعه الأول بعد الانتهاء من الأعمال الإدارية وجاءت النتائج بالإجماع والتزكية فيما بينهم  المهندس ناصر بن جبران الشهراني رئيسًا لمجلس الإدارة، وخالد بن عبدالعزيز القحطاني  نائبًا لرئيس مجلس الادارة، وماجد بن مسفر العتيبي أمينًا للصندوق، وفهد بن عثمان العقيل أمينًا عامًا، والمهندس خالد بن عبدالعزيز الشلالي عضوًا، وعبدالرحمن بن علي القرني عضوًا، وثامر ابن سلمان المعثم عضوًا، وحسين الحسن الشهري عضوًا، وأحمد بن علي الشهري عضوًا، ومحمد بن حمد الشنفري عضوًا، وناشر بن مقبل آل بن حسن عضوًا.

ومن جهته، عبّر رئيس مجلس إدارة جمعية مأوي للخدمات الاجتماعية المهندس ناصر بن جبران الشهراني عن شكره وتقديرة لسمو أمير المنطقة الشرقية على ما يلقاه العمل الخيري والجمعيات الخيرية من دعم متواصل وجهود مباركة، كما قدم شكره لوزير العمل والتمنية الاجتماعية  ووكلاء الوزارة على دعمهم المستمر للعمل الخيري في هذا الوطن الغالي. كما عبّر عن شكره وتقديره لأعضاء الجمعية العمومية وأعضاء مجلس إدارته على الثقة التي نالها من الجميع.

مآوى مآوى 1