“جسم” جمعية جديدة للمُعلّم بجامعة الملك خالد

الأربعاء ٢٤ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ٨:٠٤ مساءً
“جسم” جمعية جديدة للمُعلّم بجامعة الملك خالد

المواطن – الرياض

وافقت وزارة التعليم، على إنشاء الجمعية السعودية العلمية للمعلم بكلية التربية بجامعة الملك خالد، وتعتبر مثل هذه  الجمعيات العلمية رافداً من أهم الروافد التي تُثري الحياة العلمية في مختلف المجتمعات، وتشارك وحدات الجامعة المختلفة في القيام بمسؤولياتها في خدمة المجتمع.

وبيّن مؤسس الجمعية، عميد كلية التربية بجامعة الملك خالد، الدكتور عبدالله بن علي آل كاسي، أن هذه الجمعية اتت إيمانًا من الكلية ومنسوبيها بدور الكلية في إعداد المعلم قبل وأثناء الخدمة، كما تأتي تزامنًا مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، واستجابة لمتطلبات المرحلة وما تقتضيه المراحل القادمة.

وأكد آل كاسي، أن الجمعية السعودية العلمية للمعلم “جسم”، جمعية علمية تعمل بإشراف جامعة الملك خالد، ومقرها كلية التربية، وتمارس نشاطاتها المختلفة سواء في مجال تنمية قدرات المعلم ومهاراته، أو في مجال الخدمة المجتمعية، والاستشارات التربوية، والمهنية، والمشروعات البحثية المرتبطة بالمعلم، كما تساعد في تنمية العمل الفكري، وتأصيل الثقافة التربوية المتزنة وفق الأحكام التي تضمنتها القواعد المنظمة للجمعيات العلمية في الجامعات السعودية.

وقال “الجمعية السعودية العلمية للمعلم جمعية عصرية، متميزة في أدائها، لها قيمها، ومبادئها الأخلاقية، وذات كفاءة في تنمية الفكر العلمي، والنمو المهني المستمر للمعلم، ورائدة في تقديم الاستشارات والخدمات التربوية، وبناء الشراكات المجتمعية لتحقيق التميز التربوي محلياً وإقليمياً وعالمياً، لتلبية طموحات المعلمين، وتحقيق مطالب المجتمع وآماله المستقبلية”.

وأكد بأن الجمعية تسعى إلى تحقيق التواصل العلمي للأعضاء، إضافة إلى إسهامها في تقديم المشورة العلمية، وعقد اللقاءات، وإجراء الدراسات، والأبحاث المتخصصة المتعلقة بالمعلم، كما أنها تثري المكتبة التربوية، وتسعى إلى مساعدة المعلم في بناء بيئة تعليمية تفاعلية، من خلال تقديم أفضل الخدمات التربوية المساندة للمؤسسات التعليمية، وتبنى أنشطة وبرامج تدريبية متطورة معتمدة على تقنيات المعرفة الحديثة، وصولاً إلى مخرجٍ تعليمي عصري يتفاعل مع متغيرات العصر بكفاءة تعززهُ هوية وطنية وقيم أصيلة.

وأردف أنه من أهم اهداف الجمعية السعودية العلمية للمعلم؛ تطوير الأداء المهني، والتدريسي للمعلم، وتوفير بيئة تعليمية داعمة، وفاعلة  تعتمد على استثمار وتوظيف مصادر التعلم وتكنولوجيا المعلومات ( توظيف أدوات تكنولوجيات المعلومات والاتصالات لتطوير التعليم).

بالإضافة إلى التطوير الدائم والمستمر للمناهج الدراسية بما يتوافق والمعايير العالمية (اعتقادي دور الوزارة وتحتكره)، وتعزيز التواصل العلمي بين المعلمين السعوديين لتبادل الخبرات وإنشاء مراكز  تخصصية للاستشارات التربوية لخدمة المعلم والمؤسسات التربوية والمجتمع وتفعيل الشراكات مع المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية لتأهيل المعلم وتطوير أداءه و نشر ثقافة التعلم، والتعليم المستمر مدى الحياة بين المعلمين والأفراد المجتمع السعودي ورصد ودراسة مُشكلات الميدان التربوي، وقضاياه واقتراح الحلول العلمية لها وتشجيع الابتكار، والإبداع في المجال التربوي، والاهتمام بالبحث العلمي في مجال إعداد وتأهيل وتدريب وتطوير المعلم، بما يتواكب من تقنيات العصر.

وأشار إلى أن الجمعية  تلتزم العمل الجماعي والتميز والتحسين المستمرين والمعلم المتميز، والقيادات المدرسية المستنيرة، والتنمية المهنية المستدامة للمعلم، والمواطنة، والمجتمع المدني، والمشاركة والتمسك بالقيم والأخلاقيات الدينية.

وأوضح بأن الجمعية تعمل على تحقيق أهدافها الأساسية من خلال تشكيل لجان، ومجموعات عمل تخصصية وإجراء الدراسات، والبحوث العلمية النوعية والتخصصية، وتصميم البرامج والدورات التدريبية والتأهيلية وتنفيذها.

وتنظيم المؤتمرات العلمية وعقد ورش العمل والندوات التثقيفية والتوعية والقيام بالزيارات الميدانية، وإصدار النشرات الدورية، وإصدار مجلة تخصصية دورية، وتنظيم معرض سنوي للكتاب وعمل شراكات تعاون مع الجمعيات المماثلة على المستوى المحلى والعالمي، وتنظيم الرحلات والمسابقات العلمية، وعمل برامج لرعاية المبدعين والمتميزين سواء على مستوى المعلمين والمتعلمين وإتاحة الفرصة للمعلم لإجراء البحوث ونشرها.

وأشار إلى أن الجمعية ستعمل وفقاً لأنظمة الجمعيات العلمية بالجامعات السعودية، ويجوز للجمعية العمومية بناء على توصية مجلس إدارة الجمعية، وموافقة مجلس الجامعة، أن تنشئ لها فروعاً في أماكن أخرى من المملكة إذا اقتضت الضرورة لذلك.