حقوق الإنسان تتلقّى 2151 شكوى خلال عام.. 73% منها للمواطنين

الأربعاء ٣ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ٧:٢٤ مساءً
حقوق الإنسان تتلقّى 2151 شكوى خلال عام.. 73% منها للمواطنين

بلغ عدد الشكاوى، التي تلقتها هيئة حقوق الإنسان خلال العام الماضي، 2151 شكوى، مثَّل عدد شكاوى المواطنين منها 1588 شكوى، بنسبة 73.8%، من إجمالي الشكاوى، في مقابل 563 شكوى لغير السعوديين، بواقع 26.2%، موزعة إلى تسعة أنواع.

وبلغ ما تلقته الهيئة بخصوص العدالة الجنائية 485 شكوى، بنسبة 22.5% من إجمالي الشكاوى، تصدرتها منطقة الرياض بـ183 شكوى، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ98 شكوى، ثم منطقة عسير بـ95 شكوى، فمنطقة القصيم 46 شكوى، ثم المنطقة الشرقية، ومنطقة تبوك بـ21 شكوى في كل منطقة، بينما سجلت منطقة حائل 14 شكوى، ومنطقة الجوف 7 شكاوى.

وشملت أنواع الشكاوى “الهوية والجنسية” بعدد 280 شكوى، بنسبة 13% من إجمالي الشكاوى، سجلت منطقة الرياض 87 شكوى، ومنطقة مكة المكرمة 54 شكوى، والمنطقة الشرقية 30 شكوى، ومنطقة عسير 80 شكوى، ومنطقة تبوك 11 شكوى، ومنطقة حائل 11 شكوى، ومنطقة الجوف 4 شكاوى، ومنطقة القصيم 6 شكاوى، و”الحماية من العنف”، وبلغ عدد الشكاوي 223 شكوى، بنسبة 10.4%، سجلت منطقة الرياض 32 شكوى، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ56 شكوى، والمنطقة الشرقية بـ21 شكوى، ومنطقة عسير بـ40 شكوى، وتبوك بـ7 شكاوى، ثم حائل بـ51 شكوى، ثم الجوف بـ6 شكاوى، فالقصيم بـ10 شكاوى.

وبلغت الشكاوى المتعلقة بـ”العمل”، المختصة بقطاع العمل 168 شكوى، بنسبة 7.8%، سجلت منطقة الرياض 29 شكوى، ثم منطقة مكة المكرمة 57 شكوى، ثم المنطقة الشرقية 19 شكوى، فمنطقة عسير بـ21 شكوى، ثم تبوك بـ11 شكوى، ثم حائل بـ3 شكاوى، ثم القصيم بـ28 شكوى.

وتختص الهيئة بالنظر في “شكاوى الرعاية الاجتماعية”، التي بلغ مجموعها 120 شكوى، بنسبة 5.6% من مجموع الشكاوى، فبلغت في منطقة الرياض 40 شكوى، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ28 شكوى، ثم المنطقة الشرقية بـ13 شكوى، ثم عسير بـ14 شكوى، ثم تبوك بـ6 شكاوى، ثم حائل بـ15 شكوى، ثم الجوف بـ2 من الشكاوى، كذلك منطقة القصيم 2 من الشكاوى.

وبلغ مجموع ما ورد هيئة حقوق الإنسان من شكاوى تتعلق بالجانب الصحي 103 شكاوى، ما نسبته 4.8% من الشكاوى، حيث بلغت في منطقة الرياض 31 شكوى، ثم منطقة مكة المكرمة بـ22 شكوى، ثم المنطقة الشرقية بـ14 شكوى، ثم عسير بـ22 شكوى، ثم تبوك بعدد 2 من الشكاوى، ثم حائل بـ8 شكاوى، ثم الجوف بعدد 2 من الشكاوى، فالقصيم بعدد 2 من الشكاوى.

وبلغت شكاوى “التعليم” 41 شكوى، بنسبة 1.9% من مجموع الشكاوى التي وردت للهيئة، حيث بلغت في منطقة الرياض 8 شكاوى، ثم منطقة مكة المكرمة بـ14 شكوى، فالمنطقة الشرقية بـ 7 شكاوى، ثم عسير بـ4 شكاوى، ثم تبوك بشكوى واحدة، ثم حائل بـ3 شكاوى، فمنطقة القصيم بـ4 شكاوى، وفيما يختص بـ”الحماية من الاتجار بالأشخاص”، بلغ مجموع الشكاوى 22 شكوى، بنسبة 1% من مجموع الشكاوى، التي وردت الهيئة، حيث بلغ عددها في منطقة الرياض 13 شكوى، ثم منطقة مكة المكرمة بشكوى واحدة، ثم المنطقة الشرقية بـ4 شكاوى، ثم حائل بشكوى واحدة، ثم منطقة القصيم بـ3 شكاوى، إلى جانب عدد من الموضوعات المتصلة بالمجالات التالية: “المساواة وعدم التمييز”، و”اللجوء للقضاء”، و”الرأي والتعبير”، و”الزواج وتكوين الأسرة”، و”المستوى المعيشي الكافي”، و”الخصوصية وأمن المعلومات”، و”التملك”، و”الحقوق الثقافية”، و”البيئة السليمة”، و”التنمية وغيرها”، وقد بلغ عدد الشكاوى التي اندرجت تحت هذا البند 709 شكاوى، بنسبة 33% من مجموع الشكاوى التي وردت الهيئة خلال العام الماضي، وقد بلغ عدد الشكاوي في الرياض 208 شكاوى، ثم منطقة مكة المكرمة 119 شكوى، ثم المنطقة الشرقية بـ109 شكاوى، ثم عسير بـ130 شكوى، ثم تبوك بـ14 شكوى، ثم حائل بـ32 شكوى، فالجوف بـ14 شكوى، ثم منطقة القصيم بـ83 شكوى، شكل الرجال منها ما نسبته 62.7%، بعدد 1349 شكوى، بينما بلغ عدد إجمالي الشكاوى التي تقدم بها النساء 802 شكوى، بنسبة 37.3%، فيما شكل عدد شكاوى السعوديين 1588 شكوى، ما نسبته 73.8%، في مقابل 563 شكوى تقدم بها غير السعوديين، بنسبة 26.2%، فيما بلغ عدد الشكاوى التي حلتها 1411 شكوى، بنسبة 65.6%، بينما بلغ عدد الشكاوى التي ما زالت تحت الإجراء في انتظار حلها 740 شكوى، بنسبة 34.4%.

وتفاوت مستوى تجاوب الجهات مع طلبات الهيئة بشأن التأكد من صحة الشكاوى، حيث تتطلب طبيعة أغلبها استكمال المعلومات الأساسية بشأن موضوعها، والاستفسار من الجهات المعنية للتحقق من صحة الإدعاءات الواردة، والرد على الهيئة بنتيجة ذلك، ليتسنى لها في ضوء ذلك مقارنة المعلومات الواردة وتقييمها، ومدى اعتبارها تمثل انتهاكًا لأي من حقوق الإنسان من عدمه.

واعتمدت الهيئة في إنهاء الشكاوى، وحفظها وفقًا لثلاثة مسارات: الأول ورود إفادة من الجهة المعنية توضح عدم صحة ما ذكر فيها، أو أنَّ جميع الإجراءات المتخذة بشأن موضوعها كانت موافقة للأحكام النظامية ذات الصلة بالموضوع، أو قيامها بمعالجة المخالفة المرصودة، والمتابعة مع الشاكي لضمان معالجة موضوعه، والثاني: الوقوف على الواقعة ميدانيًا، واتضاح صحة الإجراءات المتخذة بشأن مقدم الشكوى ونظاميتها، والمسار الثالث: تقديم الاستشارات النظامية اللازمة لأصحاب العلاقة متى ما كان يتعين عليه نظامًا اتخاذ عدد من الإجراءات والخطوات لدى جهات حكومية معنية، ويتيسر لهم القيام بتلك الإجراءات بأنفسهم.