سيطرة العمالة الوافدة على تمور القصيم يفضح السعودة الوهمية والعمل: مسؤولية إمارة المنطقة

المواطن – ماجد الفريدي – القصيم

استاء عدد من المواطنين بمنطقة القصيم من تواجد العمالة الوافدة بكثافة داخل عدد من مهرجانات تمور المنطقة وسيطرت هذه العمالة عليها.
وقال محمد المعتق لـ“المواطن”: استغرب سيطرة العمالة الوافدة على سوق التمور بالبيع والشراء، بل وصل الأمر إلى سيطرتهم على المزارع، مما يودي في كثير من الأحيان إلى وسائل غير مشروعة، كإيقاد النار مبكراً حتى تنضج الثمرة قبل وقتها، وأيضاً رش بعض التمور بالمبيدات.

قد يهمّك أيضاً

أول تعليق كندي على قطع المملكة للعلاقات.. قلق واستجداء للتواصل

هنا .. تفاصيل استضافة الفيصل على الإفطار لرب أسرة كانت تسير على...

بدوره تحدث الإعلامي نايف البدراني لـ“المواطن” قائلاً: لا زالت العمالة الوافدة تسيطر وبقوة وتتواجد في مهرجانات التمور، خاصة مع ساعات الفجر الأولى نشاهد العدد الكبير من هذه العمالة بشكل يتكرر يومياً .
وأضاف: من خلال تواجدي في منطقة زراعية ومروري بالكثير من المزارع رأيت أن الكثير منها سلمت للعمالة الوافدة بمبلغ سنوي مع بداية موسم التمور ونهايته ويكون الوافد هو الرابح الأكبر ومكسبه بين الضعفين إلى الثلاثة.
وتابع البدراني، ما يحز في النفس بأن السعودة أصبحت شعاراً يردد لا أكثر فها نحن نجد أن الوافدين بالتعاون مع بعض المواطنين يتحايلون على السعودة  لقاء مبلغ بسيط متفق عليه .
وأردف بقوله  كل ما نتمناه أن تكون الشعارات الرنانة التي تطلقها بعض الجهات المسؤولة مطبقة على أرض الواقع، وأن نبتعد عن السعودة الوهمية والتغرير بشباب الوطن فالوضع مكشوف ولو حاول البعض تلميع الصورة .
وأشار الدكتور إبراهيم المشيقح الى ان سوق بريدة للتمور تسيطر عليه العمالة الأفغانية والباكستانية وهي المستفيد الأول مضيفا انه يفتقر للتنظيم وان أرقام المبيعات مبالغ فيها.
ومن جهته أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للعمل بمنطقة القصيم احمد المعارك لـ“المواطن”: أن المباسط العامة التي لا تحوي على رخصة بلدية وسجل تجاري، مثل أسواق التمور وأسواق الخضار وأسواق الحطب وغيرها من الأسواق العامة هي من مسؤولية لجان السعودة التابعة لإمارة المنطقة.