أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
المواطن – محمد التميمي
نشر الجهاز الإعلامي لميليشيا البسيج الإرهابية، التابعة للحرس الثوري الإيراني، على نطاق واسع، ملصقات في الأماكن العامة ومقاهي الإنترنت، تحذر مستخدمي الإنترنت وبالأخص مواقع التواصل الاجتماعي في الأحواز، من الترويج للمقاومة الوطنية الأحوازية.
وجاء في هذه الملصقات، أن الدعاية لأي حزب، مجموعة أو تنظيم سياسي يناهض الدولة الفارسية، يعتبر جريمة يعاقب عليه قضاء الاحتلال، ضمن قانون مكافحة جرائم الإنترنت، وبالتحديد المادة 21 من هذا القانون.
وورد في هذه الملصقات، أن أي إساءة لمؤسس النظام السياسي (الخميني)، أو الإساءة لخامنئي، سيتم معاقبة مرتكبها في إطار قانون مكافحة جرائم الإنترنت، وكذلك أي دعاية من شأنها أن تعمق الخلافات القومية والعرقية – بين المواطنين الأحوازيين والمستوطنين الفرس -، سيحاسب مرتكبها بأشد العقوبات.
ويعاقب قانون مكافحة جرائم الإنترنت، الذي أقرته الدولة الفارسية في العاشر من يونيو عام 2009، المدانين بعقوبة سجن تتراوح ما بين عام واحد إلى ثلاثة أعوام، وغرامة مالية ما بين 20 مليون ريال (ما يقارب 600 دولار) إلى مليار ريال (قرابة 28 ألف دولار).
وفي هذا السياق، قالت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، إن هذه الملصقات وما تحتويه من تحذيرات وتهديدات هي أداة جديدة لقمع الحراك الثوري المتصاعد في الأحواز.
وأضافت المصادر، أن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الأحواز، وصل إلى مستويات عالية جداً، إذ سخر الأحوازيون هذه الوسائل لخدمة القضية العربية الأحوازية، من خلال توثيق جرائم الاحتلال ضد الشعب العربي الأحوازي، وإبراز دور المقاومة الوطنية الأحوازية في مواجهة هذه الممارسات الإرهابية، الأمر الذي بات يؤرق الاحتلال الفارسي وماكيناته الإعلامية بشكل كبير.
وفي إطار المواجهة الإعلامية التي يشنها الاحتلال الفارسي ضد القضية الأحوازية وحراكها الثوري والوطني، أطلق قنوات تلفزيونية وعدد من الوكالات والمواقع الناطقة بالعربية، حيث تستهدف في برامجها وموادها الهوية القومية، العقيدة الإسلامية والوحدة الوطنية للشعب العربي الأحوازي.