الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
المواطن – يوسف القرينيس – الاحساء
وقال الحسين، إن المواقع التاريخية في الأحساء، تستقبل زائريها طيلة أيام الأسبوع، مشيراً إلى أن قصر إبراهيم وبيت الملا (البيعة)، والمدرسة الأميرية (بيت الثقافة)، ومتحف الأحساء، يفتحون أبوابهم يومياً من الثامنة صباحاً، وحتى الرابعة عصراً (الأحد – الخميس)، موضحاً أن المواقع التاريخية متاحة للزيارة أيضاً خلال العطلة الأسبوعية، الجمعة (4 – 8 مساءً)، والسبت (9 صباحاً – 1 مساءً).
وذكر مدير مكتب الآثار، بأن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، قامت بأعمال ترميم في المواقع التاريخية، في الأحساء، وتهيئتها للزيارة، حسب مواعيد محددة طيلة أيام الأسبوع.
الجدير بالذكر، أن قصر إبراهيم، كان يمثل المقر الإداري الرئيسي للحكومة، ويرجع تاريخ بناء هذا القصر، الذي تقدر مساحته بـ18200 متر مربع من الخارج، و10 آلاف متر مربع من الداخل، إلى عهد الجبريين، الذين حكموا الأحساء ما بين عام 840 هـ وعام 941 هـ.
ويضم قصر إبراهيم؛ مسجد القبة، وهو أيضاً من المعالم الأثرية البارزة في الأحساء، فهو يقع في الركن الجنوبي الغربي للقصر، وقد بناه علي باشا حاكم الأحساء ما بين سنة (972هـ – 979هـ)، وافتتح للصلاة في مايو (أيار) 1571.
أما منزل الشيخ عبداللطيف الملا (منزل البيعة)، فيقع في وسط حي الكوت بمدينة الهفوف، وتقدر مساحته بحوالي (705م)، وأسس هذا المنزل عام 1203هـ، وقام ببنائه الشيخ عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن عمر الملا، قاضي الأحساء في تلك الفترة.
وقد شهد المنزل، قدوم الملك عبدالعزيز، في ليلة 5/5/1331هـ، لفتح الأحساء، واستقر في هذا المنزل، وبات في إحدى غرفه التي شهدت أول لقاء بين الملك عبدالعزيز والشيخ عبداللطيف الملا، ومن ثم مبايعة أهالي الأحساء له على السمع والطاعة، على كتاب الله وسنة رسوله.