بعد اتهام المعصوب .. كثرة إصابات لاعبي الاتحاد وتدهور نتائج الفريق يثير الجدل أمطار وصواعق وسيول على المدينة المنورة لأكثر من 12 ساعة الديوان الملكي: وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز ألغاز للأذكياء وإجاباتها رونالدو في صدارة جدول هدافي دوري روشن بعد ختام مباريات الجمعة ما القطاعات المستهدفة لدعم ريف في الشرقية؟ إنقاذ 4 أشخاص احتجزوا في سيل داخل مركبة بوادي الوجب زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب تايوان الشباب يخطف فوزًا ثمينًا أمام الاتحاد في جدة استئناف مباراة صن داونز ضد الترجي بعد توقفها بسبب العواصف
عرضت المتطوعة السعودية الطبيبة زهور عسيري تجربتها في العمل التطوعي خلال إحتفالية أقامتها الأمم المتحدة في جنيف اليوم بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني .
وأوضحت الدكتورة زهور أنها مارست العمل التطوعي مع اللاجئين في أوروبا لمدة عام ، تنقلت خلالها بين المجر وسلوفينيا وكرواتيا والنمسا واليونان .
وأكدت أمام حشد كبير من الحضور والمسؤولين الدوليين أنها نشأت في المملكة في مجتمع يحترم ويقدر العمل الخيري تعلمت منه مساعدة المحتاجين، وبدأت بالمشاركة في أنشطة المنظمات الإنسانية المختلفة مع المنظمات غير الحكومية في المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن بعض المهارات الصغيرة كالتحدث بلغتك الأم يمكن أن يكون له فوائد كبيرة .
وقالت أنها في أول ليلة لها علي شواطئ جزيرة ليبسوس اليونانية ، جاء إليها أحد عمال الإنقاذ يسألها إذا كانت تتكلم اللغة العربية، وقال لها أن هناك قارب قادم في البحر لكنه يسير في الإتجاه الخاطئ ، وقد يرتطم بالصخور ويغرق بمن فيه، وأعطاها هاتفًا تمكنت من خلاله بالحديث مع من في القارب ومساعدتهم على الوصول للشاطئ بأمان ، وإنقاذ حياة 66 شخصاً في 15 دقيقة، مؤكدة أن في هذه التجربة كانت معرفتها باللغة العربية أهم من مهاراتها وخبرتها كطبيبة.
وأكدت المتطوعة السعودية أهمية الإستفادة من جميع مهارات المتطوعين وكذلك مهارات اللاجئين أنفسهم ، بما يساعد على تسهيل حياتهم اليومية وجعلها أفضل , ما يجعل اللاجئين في المخيمات يشعرون بأهميتهم، داعية إلى المزيد من التنسيق والتنظيم بين الجماعات التطوعية وإنشاء منبر مشترك يعملون فيه جميعًا سويا ، للقيام بأكبر قدر ممكن من العمل وبكفاءة .
كما دعت إلى التغلب علي القيود التي يواجهها الشباب الراغب في التطوع والإنخراط في العمل الإنساني ، وإعطائهم حرية إختيار المنطقة التي يقدمون فيها المساعدة ، مع تكليفهم بمسئوليات محددة وتوجيههم في تنفيذها،وعقد الإجتماعات لمناقشة القضايا المطروحة بحيث يعمل الجميع كفريق منظم وقوي ، يعرف كل فرد فيه مهمته.
وطالبت الدكتورة زهور عسيري الشباب للمساهمة في العمل التطوعي ، وعدم الإكتفاء بالكتابة على وسائل التواصل الإجتماعي ، بل الإنضمام إلى المنظمات الإنسانية لتغيير الواقع المرير لمن يحتاجون للمساعدة، مشيرة إلى أن القدرة على العطاء هي أفضل هدية يمكن أن يقدمها الإنسان في هذا العالم.