الرياض يقلب الطاولة على الخليج بثنائية في الوقت القاتل
40 طالبًا سعوديًا مستعدون لمنافسة 70 دولة في آيسف
جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج الصومال
تعليم المدينة ينفذ التوظيف التعاقدي لمرشحي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من وزير خارجية المملكة المتحدة
توضيح من مساند بشأن تكلفة الاستقدام المتفق عليها
ضبط مقيم نقل 35 مقيمًا لا يحملون تصريحًا بالحج في حافلة لمحاولة إيصالهم إلى مكة
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 120 كيلو قات في جازان
خطوات إصدار تصريح دخول مكة المكرمة خلال موسم الحج
في الشوط الأول.. مارتينيز يمنح الخليج التقدم ضد الرياض
قال الدكتور خالد محمد باطرفي، الأستاذ بجامعة الفيصل والمحلل السياسي، لـ “المواطن”، إن خُطة التحوّل الوطني برنامجٌ عملاقٌ لدولة تُعتبر من بين أكبر ٢٠ اقتصادًا في العالم، موضحًا أن القوي يزداد قوةً بالتعامل مع الأقوياء، مشيرًا إلى أن الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة، وربما يصبح الأول إذا استمر بالنمو بالمعدلات الحالية خلال سنوات الرؤية السعودية ٢٠٣٠.
وأضاف باطرفي: لهذه الأهمية التي يتمتع بها العملاق الآسيوي، تأتي زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للصين بعد زيارة موفّقة لأمريكا وفرنسا؛ قام فيها بالتعريف بخُطة التحوّل الوطني لدى الأجهزة المالية الرسمية والقطاع الخاص، وبناء شراكات هامة مع كبرى البنوك والشركات الأمريكية في مختلف القطاعات.
وتابع: التعاون مع جمهورية الصين الشعبية، وهي السوق الأكبر للمنتجات في العالم، وعلى رأسها المنتجات البترولية والبتروكيمائية، تأتي تتويجًا لعلاقات سياسية واقتصادية ونفطية وتقنية وعسكرية متنامية، وقد كانت الرياض محطة رئيسية في زيارة الرئيس الصيني في النصف الأول من العام الحالي للشرق الأوسط، وتم خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات الهامة بين البلدين، وتشكيل اللجان العُليا والتنفيذية للتنسيق بين الجهات المعنية والإشراف على الخُطط الاستراتيجية والمشاريع المشتركة.
وأردف باطرفي في تعليقه لـ”المواطن”: لا أشك هذه الزيارة ستعطي دفعةً قويّةً لخُطة التحوّل الوطني في مختلف الجوانب الاستثمارية والمالية والتنموية، فالمملكة التي ترتكز في خطتها على موقعها الاستراتيجي بين الجهات الأربع للعالم، وتُراهن على الاستفادة من موانئها ومطاراتها وشبكة طرقها واتصالاتها لتوفير خدمات نقل ومواصلات وشحن لكافة دول العالم، ستستفيد حتمًا من درب الحرير الصيني الذي يحيي طريق التجارة البري بين الشرق والغرب على مدى آلاف السنين، بنسخة حديثة تعتمد على القطارات والطرق السريعة.
فالسعودية تقع جغرافيًّا في المنتصف بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، ومرور الطريق بها سيحقق النجاح لأهداف الطريق وأهداف الرؤية السعودية ٢٠٣٠. وهناك مجالات أخرى واسعة للتعاون بين البلدين خاصةً في مجال التصنيع العسكري والمدني ونقل التقنية والبناء والمقاولات والطاقة النووية والمتجددة.
وتوقّع باطرفي أن يتلو هذه الزيارة زيارات أخرى لأمير التحوّل الوطني إلى دول كبرى ومؤثرة، لتدعيم الخطة، وكسب المزيد من الشركاء والحلفاء، وفتح المزيد من الأسواق لمنتجاتنا واستثماراتنا.