ضبط مواطن أشعل النار في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
ضبط مقيم لاستغلاله الرواسب في منطقة مكة المكرمة
الزراعة الذكية في السعودية.. ثورة خضراء لاستدامة الموارد وتحقيق الأمن الغذائي
طيران ناس يطلق مسارًا جديدًا بين موسكو وجدة بواقع 3 رحلات أسبوعية بدءًا من 23 ديسمبر
السعودية تدين اقتحام مسؤولين ومستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى
نقل مواطن بطائرة الإخلاء الطبي من طرابزون إلى السعودية
العالم السعودي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء 2025
إحباط تهريب 31,650 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
القبض على 11 مخالفًا لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
اليوم العالمي للأخطبوط.. البحر الأحمر يعكس ثراء التنوع البحري في السعودية
المواطن – متابعة
قال النائب عن التيار الأصولي المتشدد في مجلس الشورى الإيراني، محمد رضا باهنر، إن كل معارض لنظام الملالي يجب أن يتوقع الإعدام .
وقال باهنر الذي شغل منصب نائب رئيس مجلس الشورى في دورته الماضية، في حوار مع موقع «نداي إيرانيان»، إن “من يعارض النظام ويعمل ضده لأي سبب كان، سواء عن عقيدة أو بحثاً عن السلطة، يجب أن يتوقع الإعدام وأشياء من هذا القبيل”.
ورأى نائب مدينة طهران أن «النظام لا يجامل أحداً، وليس هناك بلد يسمح للمعارضة بأن تعمل ضد السلطة الشرعية في بلادها»، على حد تعبيره.
وجاءت هذه التصريحات على خلفية نشر شريط صوتي لحسين علي منتظري (خليفة الخميني لمنصب المرشد)، تضمن جزءاً من لقائه مع أعضاء «لجنة الموت» التي أعدمت عشرات الآلاف من سجناء مجاهدي خلق والمنظمات اليسارية في صيف 1988، تعتبر وثيقة دامغة لمحاكمة قادة نظام الملالي في المحاكم الدولية.
وأثار الشريط جدلاً واسعاً في الأوساط الإيرانية، إلى درجة أن وزارة الاستخبارات ضغطت على مكتب منتظري ونجله، لحذف الشريط التي تلقفته وكالات الأنباء العالمية بسرعة.
وتطرق منتظري حسب ما جاء في الملف الصوتي خلال لقائه بأعضاء «لجنة الموت» المسؤولين عن إعدامات 1988 إلى قضية المحاكمات غير العادلة والفعل الانتقامي من خلال الإعدامات الجماعية، وقال مخاطباً إياهم: «إنكم ارتكبتم أكبر جريمة في تاريخ الجمهورية الإسلامية»، محذراً من أن «التاريخ سيعتبر الخميني رجلاً مجرماً ودموياً»، وهذا هو الموقف الذي أدى إلى إقالته من منصبه من قبل الخميني.
كما تزامنت هذه التصريحات مع موجة الإدانات الدولية ضد إيران بسبب الإعدامات الجماعية التي نفذتها ضد العشرات من النشطاء السنة المتهمين بأعمال مسلحة ضد النظام وآخرين منهم بالدعاية ضد النظام.