إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
المواطن – واس
أكد وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، أن الاجتماعات ضمن زيارة صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، إلى الصين، كانت حافلة؛ حيث عقدت اللجنة رفيعة المستوى برئاسة سمو ولي ولي العهد، مع دولة نائب رئيس الدولة في الصين، وسبقها اجتماعات تحضيرية بين المسؤولين في البلدين، تتعلق بالطاقة والتجارة والأمن والثقافة والتعليم والتراث.
وأوضح الطريفي، في تصريح لقناة “الإخبارية”، أن الاجتماعات تضمنت اجتماعاً لسمو ولي ولي العهد، ونائب رئيس الدولة الصيني، قبل الجلسة رفيعة المستوى، وتحدثا عن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها ونتائج الاجتماعات التي حملت برنامجًا طموحًا يرتفع بالشراكة بين البلدين، إلى مستوى كبير للغاية.
وأشار إلى أن نائب رئيس الدولة الصيني، تحدث عن أهمية طريق الحرير بالنسبة للصين، وكيف أن رؤية المملكة 2030، تتناغم بشكل كبير جداً مع ذلك، حيث تسعى المملكة العربية السعودية، أن تكون شريكاً أكبر للصين، التي تعد اليوم ثاني اقتصاد في العالم.
وأشاد الدكتور الطريفي، بنقل وكالة الأنباء السعودية (واس)، لوثيقة رؤية المملكة 2030، وترجمتها باللغة الصينية.
وأضاف أن أعمال اللجنة رفيعة المستوى، شهدت يوم أمس، توقيع الاتفاقيات التي أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أنها تظل اتفاقيات ما لم تُفعّل ونرى نتائجها خلال السنوات الخمس القادمة، ويكون هناك تبادل للزيارات بين الوزراء في البلدين.
وأكد الدكتور الطريفي، أن الزيارة حملت مصالح العالمين العربي والإسلامي، حيث تحدث سمو ولي ولي العهد، عن أهمية المملكة وأهمية الصين وأهمية ما تقدمه المملكة العربية السعودية من استقرار لأسواق النفط واعتدال العالم الإسلامي ومكافحة الإرهاب، وكان هذا محل إشادة كبيرة من جانب الصين.
وأبان معاليه، أن أحد أهداف هذه الزيارة اطلاع الشعب السعودي على الثقافة الصينية، واطلاع الشعب الصيني على الثقافة السعودية، حيث تم الاتفاق على ترجمة الكتب الكلاسيكية، وتكوين سلسلة ناشئة باللغة الصينية، كما تم الاتفاق على نقل العروض المسرحية والفلكلورية، وإقامة المعارض المشتركة.