بعد الحالة المطرية أمس.. الأرصاد: لا صحة لبعض مقاطع غرق مواقع بالرياض
مثلث الشتاء.. مشهد فلكي يُزيّن سماء السعودية والعالم العربي الليلة
150 محطة رصد تُسجّل هطول الأمطار في 11 منطقة والرياض الأعلى كمية بـ47,0 ملم
ضبط مخالف أشعل النار في غير الأماكن المخصصة بمحمية طويق
اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية
أمطار ورياح على منطقة نجران حتى الثامنة مساء
طرح 37 فرصة استثمارية لتعزيز القطاع الصحي والتجاري في حائل
الهلال الأحمر يرفع جاهزيته للحالة المطرية في الرياض
انتهاء مدة تسجيل 59.161 قطعة عقارية في منطقتي الرياض ومكة المكرمة الخميس
برعاية سعود بن نايف.. محافظ الأحساء يكرّم الفائزين بجائزة التميّز في دورتها الثالثة
المواطن – الأحساء
نظمت جامعة الملك فيصل بالأحساء محاضرة بعنوان “الطريق إلى الإبداع .. خطوة بخطوة” ألقاها وكيل كلية الطب للشؤون الأكاديمية بالجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالهادي السلطان، وذلك ضمن برنامج (روّح .. صيفك جامعي تثقيف وترفيه)، بحضور عميد شؤون الطلاب الدكتور خليل بن إبراهيم الحويجي ووكيل العمادة للخدمات الطلابية الدكتور مقبل العيدان، وعدد من المهتمين والطلاب الملتحقين بالبرنامج الصيفي “روّح”، وذلك على مسرح كلية التربية بالمدينة الجامعية بالهفوف.
وأوضح الدكتور السلطان، خلال المحاضرة، أن الإبداع لا يأتي إلا من خلال محك، وعند وجود المرء في موضع التحدي، وأنه من البطولة بمكان مجابهة الفشل بمزيدٍ من الإصرار والصمود، فهو الرغبة الملتهبة للتميّز والنبوغ، لافتًا النظر إلى أن العقول المتميزة النابغة التي تزخر بها أرجاء المعمورة على مرّ الأزمنة أسهمت كثيرًا في خدمة البشرية، وذللت كثيرًا من الصعوبات، وأوجدت حلولًا ناجعة للمشكلات المعقدة، وأنارت الدروب والأذهان للإنسانية في كل مكان، مؤكدًا أن المهمة المناطة بهم جميعًا صقل الموهبة والإبداع، وتسخيرها لخدمة الدين والوطن.
واستعرض نماذج مشرقة من النابغين والمبدعين والمخترعين من حول العالم، وتطرّق إلى نماذج سعودية ارتقت عتبات المجد بالجدّ والصبر والمثابرة، وقدّمت عصارة جهدها لخدمة البشرية جمعاء، مشددًا على أن الوصول إلى قمة المجد يبدأ بخطوة، وأن ذلك ليس حكرًا على أحد ولا يقع مطلقًا في سراديب المحال، إذ إن أجنحة النجاح الباهر الخلاق تتمثل في القراءة والبحث والاجتهاد إلى ما لا نهاية بتوفيق من الله عز وجل.
وأكد الدكتور السلطان أن الإبداع أصبح مطلبًا أساسيًا للتحول إلى عالم المعرفة، وهو السبيل إلى اكتشاف عوالم جديدة، وبناء مجتمعات مختلفة، وهو الذي يساعد على تنمية الموارد وزيادة الإنتاجية واكتشاف الطرق الجديدة لعلاج الأمراض وحلّ المشكلات ومقاومة تحديات الحياة، مبينًا أن الإبداع يتأتى من خلال نظرية التعلّم الذاتي (التعليم المبرمج بالفيديو أو الحاسوب)، ونظرية حلّ المشكلة (طرح مشكلة ومن ثم العمل على علاجها)، ونظرية التحدي (بوضع مشكلة معينة لحلها)، ونظرية العصف الذهني (بطرح أفكار كثيرة ومن ثم غربلتها واختيار أفضلها).
وفي ختام المحاضرة التي شهدت تفاعلًا من الحضور، تسلّم الدكتور السلطان درعًا تذكاريًا من عميد شؤون الطلاب الدكتور خليل الحويجي.