40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بغضب صورُا ومقاطع فيديو عن الآثار التي أحدثتها مياه الأمطار نتيجة الحالة المطرية الرباب تضمنت، تجمع المياه في الطرقات ما بلغ بالبعض صناعة قوارب والإبحار بها وسط السيارات المتعطلة نتيجة تجمع المياه التي ملأت الشوارع، إضافة إلى التلفيات التي أحدثتها الأمطار في الأماكن العامة ودخول لمنازل المواطنين، وقطع طريق الموظفين للوصول لمقر أعمالهم.
وطالب النشطاء بلجان تحقيق فيما تعرضت له المنطقة وسوء تنفيذ المشاريع متسائلين عن الأرقام المليونية التي تعلنها أمانة جازان وبلديات المحافظات نظير المشاريع التي لا يشهدونها، وانهيار ما وجد منها أمام قطرات الأمطار التي تشهدها جازان في فترات متفرقة من كل عام.
فيما ردت أمانة جازان في بيان على لسان أمينها محمد بن حمود الشائع، قائلة:” إنه ما تم تداوله إعلاميًا وفي مواقع التواصل الاجتماعي عن الأمطار التي هطلت على مدينة جيزان”.
وأضافت: “بداية نحمد الله سبحانه وتعالى على مامنّ به من أمطار على منطقة جازان، كما نسأله سبحانه وتعالى أن يجعلها أمطار خير وبركة ويعم بنفعها أرجاء البلاد”.
كما أننا نتقدم بوافر الشكر والامتنان لمقام حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي عهده على ما تقدمه من دعم للمشاريع المختلفة لخدمة منطقة جازان وخصوصًا مشاريع القطاع البلدي”.
وتابعت الأمانة: “فيما يتعلق بما تم تداوله إعلاميًا، وفي مواقع التواصل الاجتماعي عن الأمطار التي هطلت مؤخرًا على مدينة جيزان نتيجة الحاله المطرية (الرباب) تود أمانة منطقة جازان من منطلق واجبها أن توضح للبعض الذين لم ينظروا بعين المنصف للدور الذي قامت به الأمانة من خلال أقسامها وإداراتها ومشاريعها المختلفة (المنفذة-تحت التنفيذ-تحت الدراسة) في نطاق خدماتها وهذه الخدمات واضحة للجميع”.
وأردفت: “يتلخص هذا الدور الذي تقوم به الأمانة لمواجهة مثل تلك الحالات في عدد من المهام حسب الاختصاص كالآتي: أولا: مهام مستمرة بشكل دوري(قبل هطول الأمطار): 1- مهمة المتابعة: يتم في هذه المرحلة متابعة الحالة الجوية بالتنسيق مع الجهات المختصة المختلفة من خلال غرفة العمليات المشتركة بإشراف إمارة منطقة جازان وتوقعات الأرصاد الجوية للفترات القادمة. 2- مهمة الصيانة الدورية: يقوم المختصون في هذه المهمة بصفة دورية بفحص الخطوط الناقلة لمياه الأمطار وغرف التفتيش وخزانات التجميع ومضخات وخط الطرد، والتأكد من سلامتها بالإضافة إلى فحص مصادر الكهرباء الأساسية والمولدات الاحتياطية لتغذية مضخات الطرد”.
واستكملت: “ثانيًا:مهام غير مستمرة (في حالة هطول الأمطار): 1- مهمة تشغيل المحطة ومتابعة التصريف: قبل بداية هطول الأمطار وحسب ما يرد من معلومات في مرحلة المتابعة والاستطلاع أو عند هطول الأمطار يتوجه المختصون مباشرة لمحطة التصريف؛ للبدء في تشغيل المضخات الطاردة حسب الاحتياج المعتمد على كمية المياه الواصلة لخزان التجميع ومتابعتها؛ لحين انتهاء عملية التفريغ كما يقوم جزء من الفريق بمتابعة فتحات التصريف؛ للتأكد من عدم وجود ما يعوق عملية مرور مياه الأمطار من خلال أغطية غرف التصريف، وهذا يتم في الأحياء المغطاة بالشبكة وتمثل نقاط التجميع ما نسبته 75% من نقاط التجميع التي تغطي معظم الأحياء وأسواق النفع العام، وأثبتت هذه الشبكة نجاحها وفاعليتها بنسب عالية ولله الحمد”.
وأكدت أن: “مهمة نزح المياه من المناطق التي تم تغطيتها بشبكة تصريف الأمطار من خلال الدراسات والمسح الميداني الذي يقوم به المختصون لنطاق المدينة يتم تحديد نقاط تجمع المياه أو ما نُسميه (بالنقاط الحرجة) وتقسيمها إلى أربع حالات: – الحالة الأولى (لا يمكن المرور منها). – الحالة الثانية(لايمكن المرور منها إلا بالمركبات الكبيرة). – الحالة الثالثة (يمكن المرور منها مع وجود المياه). – الحالة الرابعة(التجمعات بالأراضي الفضاء)”.
ولفتت إلى أنه: “يقوم المختصون الذين يعملون بنظام الورديات بهذه المهمة بالتوجه لجميع النقاط، وتسخير جميع الإمكانيات بأنواع وأعداد من المعدات المختلفة (وايتات –مضخات) وفنيين وعمالة لاستخدامها في عملية النزح أو حسب الحالات أعلاه لحين الانتهاء، والتأكد من عدم وجود مايعيق الحركة، كما يقوم فريق آخر بعمل دراسة فنية لهذه المواقع لطرحها كمرحلة جديدة تُضاف لمراحل مشروع تصريف مياه الأمطار”.
ورأت أن: “وخير دليل على نجاح خطة الأمانة في تصريف مياه الأمطار هو الواقع الحالي التي تعيشه المدينة بحمد الله؛ حيث يتضح للجميع أنه خلال ساعات قليلة تم التخلص من المياه بواسطة شبكة التصريف ومن ثم يتم تنفيذ بقية البرنامج، كما نود أن ننوه بأن الأمانة تسعى لتوسعة محطة الضخ؛ وذلك من خلال تنفيذ المرحلة الثانية للمحطة واستكمال توصيل شبكة تصريف مياه الأمطار لجميع الأحياء إلى أن يتم تغطية المدينة بالكامل ومواكبة التسارع في توسع المدينة”.
وختمت بقولها: “هذا ما أردنا التنويه عنه بحكم ما يُمليه علينا واجبنا ونأمل الاطلاع والنشر بما تقتضيه المهنة لإحاطة الرأي العام بما تقدمه الأمانة في خدمة الوطن والمواطن، والحرص على تقديم كل مامن شأنه خدمة الصالح العام”.
ابو ابراهيم
أمانة جازان ما حولك أحد ….