الوساطة السعودية بين الفرقاء تستند إلى مبادئ راسخة
وظائف شاغرة بـ بنك التصدير والاستيراد
الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق 17 شخصًا لنقلهم 61 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحج
وظائف شاغرة في شركة بترورابغ
وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية بالعلا
وظائف شاغرة بفروع جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في شركة سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة لدى المياه الوطنية
وظائف شاغرة بالشركة السعودية للموانئ
والد التوأم السيامي الفلبيني: ممتنون جدًا للسعودية على مساعدتنا
المواطن – عبد الرحمن دياب
أعترف، سني صغير، ولكن هذا لم يمنعني من الدفاع عن بلادي وترابها الغالي، وأعتقد أن كثيرين مثلي، ولكني أمتلك الجرأة لأحمل سلاحي وأنزف دمًا ليروي أرضي.. اسمي محمد غانم حسن السليمي العمري، ولم أتجاوز الـ 26 عامًا بعد.. وتوقف عمري عند هذا الحد بعد استشهادي.
دائمًا ما أحب التصوير وأنا حامل سلاحي، والأمر لا علاقة له بفرحة الشباب عندما يخدمون بلدهم، بل له علاقة بفرحتي وأنا أحس بأني أقدم شيئًا لبلدي.. أو ربما هي دعوة لمن مثلي للتقدم، وأيضًا رسالة طمأنة لمن حولي.. فأنا أحميكم بدمي، والسلام لا يعطيني الأمان كثيرًا لأن الله هو الآمن والحامي، ولكنه ضرورة طالما أقف في قطاع قيقع في نجران.. فلا أحد يأمن غدر الإرهابيين وسفاكي الدماء.
من بداية الحرب، وأنا أيقن بأن أمراً من اثنين سيحدث، إما أن تُنصر المملكة في حربها ضد الإرهاب ومن خلّفه، أو أُدفن في ترابها وأسير محمولًا على الأعناق، وأحصل على لقب شهيد.. والثاني هو الأفضل لو أردتم رأيي.
بالطبع تعلمون أن الشهداء عند الله أحياء يرزقون، ويحسون أيضًا، بل وينظرون، وربما بعد استشهادي علمت ما قِيل عني.. بارًا بوالدتي، وكنت أسعى أن أكون عريسًا قبل نهاية العام.. هذا حقيقي، ولكن زفافي هنا أفضل من زفاف الدنيا.
أرى الآلاف يدمعون فراقي، بعضهم عرفني عن قرب، وآخرون عرفوني كما يقولون بطلًا شهيدًا.. حضروا عزائي، ولم يروني وأنا أبتسم لهم فرحًا، ولكنهم بالتأكيد أحسوا بي وأنا أطلب منهم الدفاع عن المملكة.. عن تراب تَشرَّب بدمائي ولم أبخل به عنه.
يصلون عليَّ، يدعون لي، وأنا أدعو لهم بالقوة والحسم أمام المعتدين، فقريبًا سأنظر لهم رافعًا يدي بالنصر.. اقترب الوقت.