مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
المواطن- واس
يشهد سوق الأسر المنتجة بمنطقة الباحة حالياً الآلاف الزوار والمصطافين الذين يفدون إلى المنطقة للاستمتاع بأجوائها الماطرة وبفعاليات وبرامج صيفها المتنوعة تحت عنوان “باحة الكادي ..مصيف بلادي 37″، رغبة منهم في اقتناء ما تنتجه تلك الأسر من الأواني الفخارية والخصفيات, والملابس والعطورات والحلويات والمعجنات والأكلات الشعبية، إلى جانب المصنوعات الخشبية.
وفي جولة لمراسل “واس” على السوق الذي يضم أكثر من 25 محلاً والواقع بمقر منتزه الأمير محمد بن سعود، لوحظ ما يستهوي الزائر وتركيزه على مصنوعات تراث المنطقة، إلى جانب الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة مثل الدغابيس، والعصيدة، والمعرق، والخبزه، والسمن البري، والخبزه المقناة، حيث حرص الزائر على تناولها طازجة من خلال الجلسات التي وفرتها أمانة المنطقة بحديقة المنتزه.
وتعد منطقة الباحة من أكثر مناطق المملكة اهتماماً بمشروعات الأسر المنتجة في ظل ما تجده من دعم واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، حيث تعمد على تفعيل مشاركة الأسر المنتجة في مختلف المهرجانات بالمنطقة والمحافظات التابعة لها طيلة أيام العام.
وأشاد الزوار, بسوق الأسر المنتجة نظراً لاحتوائه على تنوع تراثها، وإسهامه في دعم الفتاة السعودية العاملة في المجالات كافة من خلال إيجاد الفرص التسويقية لتقديم نفسها بشكل نوعي الأمر الذي يسهم في رفع مستواها المعيشي والاعتماد على نفسها في العملية الإنتاجية، مؤكدين جودة المنتجات المقدمة, إذ تفوقت على معروضات الأعوام السابقة من حيث الكم والجودة.
يذكر أن مشروع الأسر المنتجة الذي تدعمه العديد من الجهات الحكومية وفي مقدمتها الهيئة الوطنية للتراث والسياحة, أصبح في حيز الوجود بغية تحقيق تنمية محلية من خلال الاستفادة من الموارد والخامات البيئية في مشروعات صغيرة تتفق مع احتياجات المجتمع وتعود عليهم بالنفع والفائدة.