جامعة الطائف: تحويل الدراسة الحضورية المسائية إلى منصة البلاك بورد
الرياض تستضيف أول مؤتمر للأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT) في المنطقة
ولي العهد يهنئ فريدريش ميرتس
انطلاق أعمال الجناح السعودي في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن DEFEA
سفارة السعودية لدى نيوزيلندا: احصلوا على التأشيرة عبر تطبيق NZeTA قبل السفر
طقس مكة المكرمة .. رياح شديدة السرعة حتى المساء
5 تعليمات بشأن قيادة الدراجات الآلية
ارتفاع عدد حالات الإفلاس في غرب أوروبا إلى أعلى مستوياته
بدء عملية فصل التوأم الطفيلي المصري محمد عبدالرحمن جمعة
إنفاذًا لتوجيهات الملك سلمان وولي العهد.. وصول التوأم الصومالي رحمة ورملا إلى الرياض
المواطن – الرياض
تطرق الإعلامي والكاتب تركي الدخيل إلى قصة الفتى أبو سن الذي أضحى حديث مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية مشاركاته على الفيسبوك.
وتحدث الدخيل في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان (قصة «أبو سن»… بين الراشد والذايدي!)، عن قصة أبو سن وأسباب الخلاف بين الكاتبين الكبيرين عبد الرحمن الراشد ومشاري الذايدي فإلى نص المقال:
حول قضيّة المراهق «أبوسن» دار نقاشٌ بين الصديقين عبدالرحمن الراشد، ومشاري الذايدي، واشتعل الحوار بسبب مقالة الأخير المحتجّة على الفلتان الخطير في تطبيقات الاتصال الحديثة، والتي أغوت المراهق أبو سنّ على التوسع بنشر محتوى سيئ، مؤيداً العمل الأمني ضد المراهق، حمايةً له من نفسه.
بينما رأى الراشد أنه لا قانون يجرّم ما قام به المراهق، فهو لا يؤيد موقف شرطة الرياض، فالتفاهة، غير مجرمة قانونياً، ثم استدرك بعد الردود، «إلا إذا كانت القصة الحديث عن اغتصاب فهذه مسألةٌ أخرى».
وجهتا النظر هاتان، تعبران عن المستوى الذي احتله عالم الاتصال في التأثير على المراهقين، وهي شريحة واسعة في مجتمعٍ سعودي فتيّ بالأساس.
لا خلاف على فلتانٍ كبير، واستغلال بشع للمواقع لترويج الجريمة، واستغلال الأطفال، وترويج المخدرات، وشبكات الدعارة، ونشر الإرهاب، هذا ناقوس خطر دقّته مؤسسات أمنية وسياسية بالسعودية، وبشتى أنحاء العالم.
مراهقون كثر محلّهم الطبيعي طاولات الدرس، ومحاضن التعلم، وأماكن التربية، أو حتى ملاعب الركض والبهجة الجميلة، لكن فلتان الأمور أدى إلى تصدّر المنابر، والظهور المتجاوز لطبيعة سنهم، هنا لابد من تدخل المؤسسات الاجتماعية، ودور التربية، والحضانة.
هناك رؤية أكثر شدةً إذ تعتبر استغلال الأبوين لطفلٍ أو طفلةٍ لاحتراف الفنّ، أو التمثيل يعدّ عدواناً على طبيعة سنه التي تفترض الرعاية قبل التكليف، والتربية قبل التصدّر، وإكمال دورة تربيته الاعتيادية واستكمال تعليمه المستحق، هذا في الفنون، أما بالشوَه فمن بابِ أولى.
مشكلة كبيرة نواجهها، والدليل هذا النقاش بين كاتبين مهمين حول موضوعٍ يراه البعض صغيراً!