الشاعر “الطاهري”: حبذا آلُ السعودِ الخيرُ فيهم وبهمْ في أرضنا زادَ الرخاء

الخميس ٢٢ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ١٠:٤٦ مساءً
الشاعر “الطاهري”: حبذا آلُ السعودِ الخيرُ فيهم وبهمْ في أرضنا زادَ الرخاء

المواطن – خالد الأحمد

نظّم شاعر الحزم “علي بن حمد طاهري”- المعلم في قرية البيض الأعلى بمنطقة جازان- قصيدة جديدة بعنوان “الوطن والتاريخ”، يشارك فيها احتفالات القيادة والمواطنين بذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة العربية السعودية، وتوحيدها على يد جلالة المغفور الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود- طيّب الله ثراه-، والذي يحل في 23 سبتمبر من كل عام، الموافق يوم غدٍ الجمعة.

وجاءت أبيات القصيدة:

شارك الأرضَ ابتهاجًا يا سماءٌ *** واغمرِ الدنيا عطورًا يا ضياءُ
عاد عيدُ الموطنِ الأسمى فعادتْ *** فرحةُ الدنيا وعادَ الانتشاءُ
فخرنا عبد العزيز اليوم َيحلو *** فيه أنغامي ولحني والثناءُ
يا زعيمًا لوَّن الدنيا بعزمٍ *** فهَوتْ أصنامُها والأشقياءُ
وارتقى التوحيدُ والإسلامُ.. باهي *** أهلُه بالخير..ِ وانزاح البلاءُ
وحدَّتْنا كفُّه البيضاءُ.. حتى *** صارَ حبًا بين أهلينا العداءُ
وتعانقنا وودعنا سنينًا *** أغرقتْ فيها روابينا الدماءُ
وتلاشتْ غربةُ الثاراتُ فينا *** واسترحنا بعدما طالَ العناءُ
نمْ قريرًا العين.. قدْ ساروا بعدلٍ *** نسلُك الأبرارُ وامتدَّ العطاءُ
طيب اللهُ الثرى إذ أنت فيه *** وعليه تمطرُ العطرَ السماءُ
حبذا آلُ السعودِ الخيرُ فيهم *** وبهم ْفي أرضنا زاد َالرخاءُ
كعبةُ المولى بما أسدوه تدري *** ما على أنوارِ أيديهم خفاءُ
حكمهم بالشرعِ في كلِّ القضايا *** لا دساتيرُ، وزيفُ وافتراءُ
لا يمسُّ الذلُّ قوما ًقد أعزواُ *** دينَهم.. والدينُ عزٌّ وارتقاءُ
لا يمسُّ الخوفُ قوماً أمَّنُواُ *** شعبَهم.. والأمنُ للشعبِ الوقاءُ
عيشنا أمن ٌوإيمان ٌوعزٌ *** ورقيٌّ وشموخٌ واعتلاءُ
يا بلادي دمتِ للإسلامِ حصنا  *** دام َيحميك الولاةُ الأوفياءُ
يا بلادي جئتُ أفديك بروحي *** في مقامِ الحبِّ يحلو ذا الفداء
يا ولاة َالأمر ِجئنا بالتهاني *** ولكم في القلب ِحبٌّ وولاءُ
يابلادي قد علوت اليوم عزا *** فيه يحتار ُالرجالُ الأذكياءُ
نحن عونُ الأمن ُفي كل ِّاتجاهٍ *** ولك الأموالُ، والنفسُ الفداءُ
ولكِ الأمجاد ُيا أغلى بلاد *** وسيطوي من يعاديك الفناءُ
أنت حبي، أنت قلبي، أنت نبضي *** أنت حرفي، أنت لحني، والغناءُ
في هبوب الريحِ من معناك لحنٌ *** زنبقيٌّ، وهديلٌ، وحداءُ
في دماء ِالكونِ يسري كل مجد *** مثلما بالضوءِ تسري الكهرباءُ
إن َّفي عينيك للأمجادِ سرٌ *** وعلى خديك يطفو الكبرياءُ
عاشتِ الأقوامُ في الأوطان ِلكنْ *** أنت فينا مثلما تجري الدماءُ