الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لوقف التوسع الاستيطاني
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الجوف
الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
السعودية تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 19 مستوطنة بالضفة الغربية
بعثة المواطن – مشعل آل إبراهيم – تصوير – عبدالله الطائفي – المشاعر المقدسة
غطت جموع الحجيج بلون لباس إحرامهم الأبيض جبل الرحمة، المعلم المميز الذي يحتضن اآاف الحجيج يوم وقفة عرفات، رافعين أكف الضراعة لله، طلباً للمغفرة والرحمة والقوة للإسلام والسلام، في العالم أجمع.
فبمجرد وصولك إلى مشارف جبل الرحمة، تجد الحجيج وقد التفوا حوله، وتعابير الفرح رُسمت على وجوههم، وهم يؤدون شعائر الحج ويقفون في أعلى منطقة بمشعر عرفات، في أجواء أمنية، وتحيط بهم السكينة والطمأنينة.
ويُعتبر جبل الرحمة، أشهر مكان في مشعر عرفات بعد مسجد نمرة، وهو جبل مكون من حجارة صلدة سوداء وكبيرة، ويقع شرق عرفات، بين الطريق السابع والثامن، وله أسماء كثيرة منها جبل القرين، وجبل الدعاء، وجبل الرحمة، وجبل إلال على وزن هلال، وجبل التوبة، وهو يتميز بسطحه المستوي والواسع.
ويصل طول جبل الرحمة إلى 300 متر، ويعلوه شاخص طوله سبعة أمتار، ويدور حوله حائط يبلغ ارتفاعه نحو 57 سم، وفي منتصف الساحة دكة ترتفع ما يقرب من نصف متر، ويبلغ محيط جبل الرحمة حوالي 640 متراً، ويبلغ ارتفاعه عن الأرض التي تحيط به حوالي 65 متراً.
ولا يُعد الوقوف على الجبل من واجبات الحج -على خلاف الاعتقاد السائد لدى البعض -، لأن الوقوف بعرفات يتم في أي مكان داخل حدود المشعر، فالرسول صلى الله عليه وسلم، قال في حجة الوداع “وقفت ها هنا وعرفات كلها موقف”.
