توقعات بدرجات حرارة تصل إلى 30 مئوية بالرياض ضوابط تقديم الإقرارات الضريبية موعد مباريات دوري روشن السعودي الجمعة عدد المتأهلين لـ كأس العالم للأندية 2025 بعد صعود أولسان مرسيدس تكشف عن السيارة الأسطورة G580 للطرق الوعرة تردد قناة SSC HD المجانية الناقلة لـ مباراة الاتحاد والشباب لقطة مؤثرة تجمع سعود بن نايف وطالبًا مصابًا بالسرطان بحفل تخرج جامعة الملك فيصل ترامب يتقدم على بايدن في استطلاع للرأي بالولايات المتأرجحة مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على شيفيلد برباعية ليفربول يقترب من فقدان فرصة التتويج بـ الدوري الإنجليزي بعد ثنائية إيفرتون
المواطن – نت
رحبت الحكومة اليمنية، بالبيان الصادر عن الرباعية الدولية، حول اليمن، مبينة أنه استند بصورة واضحة لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة؛ وخاصة القرار الدولي 2216.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان لها بهذا الشأن، نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية:”في الوقت الذي كانت فيه الحكومة تتعامل دائماً وأبداً بمرونة ومسؤولية مع كافة الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب، التي فرضتها ميليشيات الحوثي و صالح، كانت هذه الميليشيات تضرب عرض الحائط بكل مساعي السلام، التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن”.
وأضاف البيان: ”ومن ضمن ذلك؛ نقضهم للخطوات التي أعلنوا التزامهم بها في الكويت، وتضمنت مشاركة ممثلين عنهم في لجنة التهدئة، وتنسيق وقف إطلاق النار، وسعيهم إلى استمرار الحرب والاقتتال في الجمهورية اليمنية”.
وأكد البيان، على أن التسلسل الذي يلبي التزامات السلام، ينطلق من إتمام الانسحاب وتسليم الأسلحة، والخروج من كافة مؤسسات الدولة، قبل الحديث عن أية ترتيبات سياسية، بغية الوصول إلى سلام دائم في اليمن.
وأهابت الحكومة، بالمجتمع الدولي، تحمل مسؤولياته إزاء رفض الطرف الانقلابي الالتزام بمرجعيات السلام، مشددة على أن يقوم المجتمع الدولي بالعمل على إلزام الانقلابيين بإنهاء الحصار عن مدينة تعز، التي تخضع لحصار هائل ودمار منذ ما يُقارب العام والنصف، وتخفيف معاناة أهلها؛ من خلال إدخال الأدوية والمواد الطبية والإغاثة، والمساعدات الإنسانية.
وتعهدت الحكومة اليمنية – وفقاً للبيان -، بتحمل مسؤولياتها خلال البنك المركزي؛ بتقديم كافة الالتزامات المالية تجاه المؤسسات المالية، وتجاه كل اليمنيين، وفي كافة المحافظات، دون تمييز، وإنقاذ الوضع الاقتصادي، الذي دمره الانقلابيين.