حرم نائب السفير السعوديّ في الأردن تُقيم حفل عشاء بمناسبة اليوم الوطنيّ

واشتمل الحفل؛ على فقرات متنوعة عكست المستوى الحضاري والتقدم الذي حققته المملكة العربية السعودية في مختلف نواحي الحياة،  كما تخلل الحفل مأدبة عشاء تكريماً للحاضرات، برزت فيه أهم المأكولات الشعبية السعودية؛ كالعريكة والفحسة والمرقوق، وغيرها من الأطباق المتميزة التي وضعت في ركن خاص تزيّن بالطريقة السعودية الفريدة، رافقها شرح للضيوف عن تلك المأكولات السعودية، والمناطق التي تشتهر بها، إضافة لمكوناتها الرئيسية.

من جهه أخرى، استقبلت  عزة الغامدي، الحضور الذين توافدوا لتقديم التهاني بهذه المناسبة، التي تعتبر نقلة نوعية في تاريخ المملكة العربية السعودية، منذ توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – يرحمه الله –، مع عدد من الرجال، حيث تم بناء وطن أضحى في يومنا هذا دولة محورية ذات نفوذ عربي وإقليمي ودولي.

ورحبت  الغامدي، في بداية الحفل، بجميع الحاضرات، وشكرتهن على مشاركتهن الرقيقة في هذه المناسبة الوطنية، مشيدة بالعلاقات الأخوية والتاريخية الوثيقة التي تربط المملكتين العربية السعودية والأردنية الهاشمية، والشعبين الشقيقين.

كما تحدثت بفخر واعتزاز، عن المنجزات والمكاسب العظيمة التي تحققت للمملكة العربية السعودية، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولاة عهده – حفظهم الله -، وخاصة دور المرأة السعودية في المجتمع، وما تحقق لها من مشاركة فعالة في شتى المجالات.

ودَعت عزة الغامدي، زوجات الدبلوماسيين السعوديين للانضمام إلى جمعية خاصة بهن، كان قد وجه بتفعيلها سمو السفير الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود، تحت اسم “جمعية زوجات الدبلوماسيين السعوديين في الأردن”، بهدف تعزيز التواصل وتوثيق الصلات بينهن، عبر المشاركة في العديد من الأنشطة الاجتماعية و الثقافية وغيرها، للتعرف على ثقافات وعادات الشعب الأردني الشقيق، إضافة لزيارة المناطق السياحية التي تتميز بها المملكة الأردنية الهاشمية، دعماً لتشجيع سياحة الأسر السعودية للأردن.

ونوهت بالدور الذي تؤديه المرأة الدبلوماسية في إنجاح مهمة زوجها ومساندته ومعاونته، على القيام بمهمته في تمثيل وطنه على أكمل وجه.

من جهتهن، قدّمت الحاضرات، أجمل التهاني للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً، بمناسبة اليوم الوطني الـ86، وأشدن بما لا يزال يتحقق للشعب السعودي الكريم من تطور وتقدم ونمو في شتى مجالات الحياة، معربات عن عظيم شكرهن وتقديرهن لكرم الضيافة وحسن الاستقبال، الذي حظين به.