رئيس الهيئات : إيران أرادت اتخاذ الحج مطية لتحقيق مآرب سياسية وطائفية

السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٤:٢٩ مساءً
رئيس الهيئات : إيران أرادت اتخاذ الحج مطية لتحقيق مآرب سياسية وطائفية

المواطن – المشاعر المقدسة

ندد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بالتصريحات الصادرة من المرشد الإيراني علي خامنئي، ضد المملكة ومنها دعوته المشبوهة إلى تدويل إدارة الحرمين الشريفين .
وقال معاليه: “انكشف للعالم ما يقوم به النظام الإيراني من متاجرة بالشعارات الفارغة وسعيه لتدمير مقدرات الشعوب وتفجير الصراعات الداخلية وإثارة الفتن، في الوقت الذي يتشدق فيه بالحديث عن الحقوق ويتجنى على هذه البلاد المباركة ويكيل لها التهم جزافاً، ويتهمها بالجرائم التي باشرها وتسبب فيها في موسم الحج وغيره”.
وأضاف: “لم تعرف البلدان التي تدخل فيها النظام الإيراني الطائفي إلا تسليح المليشيات الإرهابية وتقسيم المجتمعات وسلب مقدراتها والفراغ السياسي التام، وغياب معالم الدولة، في الحين
الذي يشاهد فيه العالم المساهمات التنموية والإنسانية التي تقدمها المملكة لمختلف الدول الإسلامية حيث تساهم في بناء المنشآت التعليمية والصحية والمساهمة في مختلف أشكال البنى التحتية ضمن حدود سيادة الدول واستقلال قرارها، دون أن توظف ذلك في الابتزاز السياسي والطائفي، معتبراً أن ما تقوم به المملكة يقع ضمن مسؤوليتها التي أخذتها على عاتقها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في التضامن الإسلامي مع شعوب العالم الإسلامي كافة.
وتابع الدكتور السند: “الشعوب الإسلامية لديها من الوعي ما يكشف خرافات هذا النظام الدموي الذي تساقطت أوراقه في العقود المتأخرة نتيجة تدخلاته الإجرامية في مختلف الدول، ناهيك عن تاريخه الحافل بالاعتداء على الحجاج وصد قاصدي المسجد الحرام عن مرادهم، يضاف إلى ذلك سياسته الرعناء التي تسببت في حرمان كثير من شعبه من الحج نتيجةً لتزمت النظام الإيراني الذي أراد أن يتخذ من الحج مطية لتحقيق مآربه السياسية والطائفية.
وبين معاليه أن هذه الدولة المباركة منذ نشأتها وهي تقوم على الحج خير قيام في مجال خدمة الحجاج وتسهيل السبل لهم وتوسعة الحرمين الشريفين وإنشاء المشروعات الضخمة التي من شأنها توفير الراحة للحجيج.
وأضاف الدكتور السند بقوله : ألم يقرأ هؤلاء المرجفون قول الله تبارك وتعالى (إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم )؟ .. فقد توعَّد سبحانه وتعالى بالعذاب المهين من أراد الإلحاد بالحرم وصدَّ المسلمين عن أداء شعائر دينهم وقضاء مناسكهم فيه، وفي هذه الآية الكريمة دلالة أكيدة على حرمة المسجد الحرام وعظم شأنه وخيبة وخسران من أراد به سوءًا،سائلاً الله العلي العظيم أن يحفظ القيادة الرشيدة .