الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
فهد الطبية توضح أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
ضبط وافد لممارسته أفعالًا تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
اختتام مناورات تمرين “ميدوزا 14” بمشاركة القوات البحرية الملكية السعودية
الحرس الوطني تحتفل بتخريج دورة دبلوم المساعد الصحي لأفواج الوزارة
السعودية تبرز تمكين دور المرأة على المستويين المحلي والدولي في المجال الصناعي
المواطن – واس
توجهت جموع حجاج بيت الله الحرام، اليوم، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك – أول أيام التشريق -، إلى منشأة الجمرات بمشعر منى، لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، اتباعاً للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
واستوعبت منشأة الجمرات، ضيوف الرحمن، الذين توافدوا تباعاً لرمي الجمرات الثلاث، دون تزاحم يُذكر، حيثُ كانت الوفود ترمي الجمرات في يسر وطمأنينة.
وكان لرجال الأمن المسؤولين عن تنظيم الحشود، دوراً بارزاً في عملية تيسير حركة ضيوف الرحمن في منشأة الجمرات، حيث خصصت مسارات متعددة وفق خطة محكمة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات، بما يضمن إن شاء الله إتمام الرمي بكل يسر وسهولة.
ولاحظ مندوبو وكالة الأنباء السعودية، في جولة استطلاعية لمنشأة الجمرات، كثافة رجال الأمن العام والكشافة والدفاع المدني، وغيرهم من الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن، وتنظيم حركة التفويج على منشأة الجمرات، بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، استشعاراً للشرف العظيم الذي يضطلعون به لخدمة إخوان لهم، جاؤوا طلباً لمرضاة الله وأداء الركن الخامس من أركان الدين الإسلامي الحنيف.
ويمضي ضيوف الرحمن أول أيام التشريق في مشعر منى، وهم ينعمون برعاية الله، ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد بعون الله تعالى، من أمن وأمان واطمئنان، وكثافة في الخدمات الصحية والتوعوية والإرشادية، ووفرة في المواد التموينية والمياه والسلع الغذائية، التي يجدها الحاج في متناول يده، أينما كان وفي أي وقت.