الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
المواطن – سعيد ال هطلاء – عسير
أكد مدير جوازات عسير، العميد سعد إبراهيم الخالدي، أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة، هذا العام، صادفت يوم الجمعة، وهو يوم من أيام الخير والبركة.
وقال إن اليوم الوطني للمملكة، هو يوم أشرقت شمسه، ليعيد للأسرة السعودية يوم وحدتها وتلاحمها على يد المغفور له – بإذن الله -، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي سعى إلى توطين أركان الأمن والأمان لهذه البلاد المترامية الأطراف، ونشر العقيدة الصحيحة، ومنهج السلف الصالح، بدعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب.
وأضاف: لقد كان رجلاً عظيماً وقائداً بارعاً يرى ما لا يرى غيره ببصره المؤمن ونظرته الثاقبة، فعلى الصعيد الداخلي أصلح ذات البين، فجمع القبائل على قلب رجل واحد، وسهل التواصل بينهم، وجعلهم إخوة متحابين في العقيدة والدين والولاء لهذا الوطن الغالي، الذي ننعم بخيراته، وعلى المستوى الدولي كان له اتصالاً وثيقاً برؤساء العالم ذلك الوقت، وعقد الاتفاقيات وقدم المصالح الوطنية على أي مصالح أخرى، فتحقق الأمن والرخاء والاستقرار، نتاج جهده النير وفكره المتجدد، بعد توفيق الله له.
وأشار إلى ان الملك المؤسس أصبح نبراساً يسير عليه أبنائه البررة من بعده، الذين واصلوا المسيرة وشيدوا هذا الوطن بسواعد فتية، فكان البناء والإنجاز، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية، بتقدمها ورقيها، علماً ومدناً ومصانعاً ومراكز علمية وبحثية ومدن تقنية واقتصادية، تضاهي أكبر دول العالم، فـ”لله” المنة والفضل.
وقال: “لازلنا حتى هذه اللحظة، تشهد بلادنا المباركة نهضة حضارية واقتصادية مباركة، من خلال رؤية 2030م، لقائد مسيرة الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمؤازرة من سمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي عهده، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله جميعاً -، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان، ورد كيد الكائدين لبلادنا ومنجزاتنا، وحرس الله حدودنا ومقدساتنا، وحفظ لنا ولاة أمرنا، ووفقهم لكل ما فيه خير للبلاد والعباد.