اليوم الوطني الـ 86 .. مناسبة تتزامن مع رؤية السعودية 2030

الأربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٣:٣٦ مساءً
اليوم الوطني الـ 86 .. مناسبة تتزامن مع رؤية السعودية 2030

المواطن – الرياض

عبر عدد من المسؤولين ورجال الدولة عن تفاؤلهم بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني التي تأتي هذا العام بالتزامن مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني.

وشدد المسؤولون في حديثهم مع وكالة الأنباء السعودية على الجوانب المختلفة المرتبطة بذكرى اليوم الوطني مستذكرين دور الملك المؤسس وأبنائه من بعده في تنمية المملكة.

 

مناسبة خاصة

في البداية قال رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد خالد بن عبدالمحسن المحيسن، إن ذكرى اليوم الوطني هي من أغلى المناسبات على مواطني المملكة.

وأوضح أن ذكرى اليوم الوطني هذا العام ، تأتي ووطننا يمر بمرحلة جديدة من التطور من خلال الرؤية المستقبلية “رؤية المملكة 2030” التي تعكس تطلعات القيادة ــ حفظها الله ــ لبناء مستقبلٍ مشرقٍ لهذا الوطن، وتحقيق التنمية الشاملةِ، التي شكلت هاجساً مستمراً لخادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وسعيه لما يحقق بناءَ هذا المجتمعِ تنموياً وحضارياً وثقافياً.

 

منجزات تنموية

من جانبه قال مدير عام فرع وزارة الخدمة المدنية بمنطقة القصيم المكلف عبدالرحمن بن محمد المنصور إن منجزات التنمية شملت جميع مناطق المملكة الغالية دون استثناء وفاقت كل التصورات في مجالات مختلفة في النواحي الاقتصادية والتعليمية والصناعية والزراعية وغيرها من المجالات الأخرى .

وقال المنصور : “يحق لنا كمواطنين أن نفخر بهذه الإنجازات التي حققها وطننا الغالي منذ أن تم توحيد المملكة العربية السعودية قبل نحو ( 86) عاماً وأن نستلهم من هذه الذكرى العبر والدروس وأن نعي جميعاً مدى ما قدمه المؤسس من بطولات وتضحيات وأن يزداد شعورنا كمواطنين بالاعتزاز والانتماء إلى وطننا الغالي .”

 

اعتزاز بالماضي والحاضر

من جانبه أكد  مدير جامعة جازان الدكتور مرعي ين حسين القحطاني أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تجعل لنا الحق كسعوديين أن نعتزّ بتاريخ وماضي هذا الوطن ونفخر بحاضره الجميل، ونجدد العهد على المضي قدماً نحو الأهداف السامية التي أسس عليها هذا الوطن منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ وأبنائه البررة من بعده وترسيخهم لثوابت البذل والعطاء والنصرة والفداء دون الالتفات لترهات الحاقدين ولا أراجيفهم التي دائماً ما تتكسر على لحمة وطن وإيمان شعب وضع بين عينيه حب وطنه والالتفاف حول قيادته في ظل ما يشهده هذا العالم من حولنا من فتن.

 

صيانة اللحمة الوطنية

وقال مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان إن اليوم الوطني مناسبة لتأكيد أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية وصيانتها.

وأضاف: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ واصل السير على خطى المؤسس وأبنائه الملوك من بعده، في العمل على تنمية الوطن ورفاهية المواطن، فقد تحقق خلال الفترة القصيرة من عهده الزاهر العديد من الإنجازات الكبرى على أكثر من صعيد اجتماعي واقتصادي وسياسي وأمني.

ونوه الصمعان على نحو خاص بالسياسة الحكيمة التي نهجها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – المتمثلة في إعادة هيكلة أجهزة الدولة، وتحديد اختصاصاتها، واختصار دورة اتخاذ القرار الوطني بإلغاء العديد من المجالس وحصرها في مجلسين هما مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بغية تسريع اتخاذ القرارات الرامية لتطوير الأجهزة الحكومية، والارتقاء بأدائها بما يحقق مزيداً من التنمية للوطن.

 

دور ريادي

بدوره نوّه مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية بالمدينة المنورة والإقليم الشمالي راشد أحمد الزهراني بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة منذ نشأتها في خدمة الإسلام والمسلمين، وما تبذله من جهود خيّرة في تطوير ورعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدّسة، وخدمة قاصديها.

وأكد الزهراني أنه على الرغم من المعترك الدولي المحموم، وتكاثر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وصراع القيم، وكذلك احتدام نيران المصالح المتضاربة، إلا أننا نحتفل بيومنا الوطني ونحن واثقون من قيادتنا بعد الله سبحانه وتعالى بعزيمتهم ورشدهم في تحقيق رؤيتنا لعام ٢٠٣٠ بكل عزيمة وإصرار، بتوفيق الله ثمّ بسواعد الرجال المخلصين، وقيمنا الراسخة وخصوصيتنا الدينية، سائلاً الله عز وجلّ أن يسدّد الخطى ويحمي وطننا، ويوفق حكامنا لما فيه خير بلادنا، ويديم عزّها ورخاءها وأمنها.

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابوالعلاء الصائغ

    اليوم الوطني… بطولات وشيم وإنجازات
    إن ذكرى اليوم الوطني، مناسبة وطنية هامة وعزيزة على قلوب أبناء هذا الوطن وفرحة عظيمة يعيشها الشعب السعودي وهو يتذكر توحيد بلاده على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله. فإن الحديث عن شخصيته وبطولاته وشيمه وإنجازاته التاريخية لعمل عظيم يتشرف به كل من ينتمي لهذه البلاد المتميزة بين البلدان بأنها أرض العروبة ومهبط الوحي ومنطلق السلامة والإسلام، حيث أضاف الملك عبدالعزيز – يرحمه الله – إلى تلك الخصائص التاريخية أمجاداً جديدة ومفاخر فريدة بتوحيده للبلاد بعد شتاتها، وبناء دولة عصرية على أنقاض إمارات متناحرة وقبائل متفاخرة.
    ولهذا فإن تاريخ الملك عبدالعزيز وجهاده موضوع ترتاح إليه النفس ويطمئن إليه البال ويتشرف به المواطن المنصف وخاصة من لديه أدنى اطلاع على تاريخ المنطقة العربية قبل قيام الدولة السعودية التي غيرت مسار التاريخ على هذه الأرض الطاهرة، وأوقفت نزيف الفرقة والتناحر، وأبدلت – بفضل الله – لباس الجوع والخوف والجهل بلباس الكرامة والأمن والعلم، وأعادت لأهل البلاد كرامتهم وللإسلام توهجه وصفاءه.
    فقد شاء الله أن يأتي الملك عبدالعزيز مجدداً لهذه البلاد أمجادها ومعيداً لها تألقها فيستعيد ملك أبائه وأجداده ببطولات تشبه الأساطير، ويضف عليها مزيداً من مزايا الإعجاب بشخصيته الفريدة وأخلاقه العربية الإسلامية الحميدة وحنكته السياسية وبعد نظره وسلامة منهجه الإسلامي القويم ليترك للتاريخ وللمؤرخين أن يكتبوا وأن يتحدثوا عن إنجازاته وبطولاته وشخصيته المتميزة.
    والتهنئة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي الوفي بمناسبة ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية .
    و إن الاحتفال باليوم الوطني تجسيد للمحبة والوفاء وتعزيز لفضيلة الانتماء الصادق للوطن، وشكراً وعرفانا لمسيرة حافلة بالإنجاز والعطاء والخير بدأها القائد المؤسس وأكملها من بعده أبناء ساروا على منهجه، وترسموا خطاه فواصلوا مسيرة الأمجاد التي حققها الملك الراحل حتى وصلنا إلى ما نحن عليه في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – يحفظهما الله -.من رخاء وتطور ونماء علمي وفكري، واستقرار سياسي واجتماعي يضرب به المثل، وتفتقر إليه معظم بلدان العالم اليوم.
    واليوم الوطني مناسبة عظيمة نسترجع معها معاني البطولات، لأنه اليوم الذي أُعلِنَ فيه للعالم عن قيام الدولة السعودية الموحدة التي تستشرف آفاق المستقبل بكل اطمئنان، وتمضي بإذن الله بكل الثقة نحو آفاق المجد والعزة والأمان.
    و إن ذكرى اليوم الوطني تهل علينا هذا العام، ومسيرة الخير تشهد فصلا جديداً من الإنجاز والعطاء، ويكفي أنه شهد الحرمين الشريفين أكبر توسعة في التاريخ، وفي التطور الصحي مدن طبية وعمليات تضاهي العالمية، و قرارات لمواجهة الغلاء وتحسين مستوى المعيشة للمواطن، ومخصصات مالية ومساكن خيرية للمواطنين في مختلف المناطق، وضربات أمنية استباقية فككت الخلايا النائمة وقصمت ظهر الإرهاب، ودعم لا محدود للحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
    وكذلك في عهد ملك الحزم والعزم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اكتسبت المملكة احترام دول العالم نتيجة للسياسة السعودية الواضحة عبر تاريخها، فقد شاركت المملكة في كل القضايا العربية والإسلامية والعالمية وأثبتت بآرائها مدى بعد النظر الذي يتصف به قادة هذه البلاد وحضورهم القوي في تشكيل القرار العام العالمي.
    وثقة قيادات العالم بقيادة المملكة لم تكن مجاملة بقدر ما هي ثقة في الرأي الحكيم والرؤية والحنكة السياسية والنظرة الثاقبة والكلمة الصريحة الصادقة.
    وتجربة قيادات العالم مع قيادة المملكة بلورت تصورا ثابتا بضرورة استشارة القيادة في المملكة لما لرأيها من أهمية كبيرة … ومسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز العالمية تثبت قدرة القرار السعودي على التغيير من أجل الخير للإنسان السعودي والعربي والإسلامي.
    وجولات خادم الحرمين العربية والإسلامية والعالمية ولقاءاته الرسمية واستقبالاته للزعماء في الداخل هي تكريس للنهج السعودي الواضح عبر تاريخ المملكة من أجل تلك الأهداف السامية.

  • فوزيةبنتمحمدحرفش

    لكل إنسان وطن يعيش فيه ونحن لنا وطن يعيش فينا?.اللهم احفظ مليكنا ،واحمي مقدساتنا، واحرس حدودنا وجنودنا.?
    قائدة المتوسطةالثامنةعشرخميس مشيط/فوزيةبنت محمدحرفش

  • فوزيةبنت محمدحرفش

    لكل إنسان وطن يعيش فيه ونحن لنا وطن يعيش فينا ?.اللهم احفظ مليكنا واحمي مقدساتنا واحرس حدودنا وجنودنا.?قائدةالمتوسطةالثامنةعشرخميس مشيط/فوزية فوزيةبنت محمد