مسجد بني أُنيف.. معلم نبوي ذو بُعد تاريخي في المدينة المنورة
وظائف شاغرة في مطارات الدمام
إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيًا
وكالة الشؤون النسائية بالمسجد النبوي تُطلق فرصًا تطوعية لتعزيز تجربة الزائرات
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزع 3.220 كرتون تمر في مأرب
حريق أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يتدخل
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية غدًا
فيروسات في الخفافيش أخطر من كورونا
إزالة أكثر من 5 ملايين م3 من الرمال على طرق الشرقية
بعثة المواطن – مشعل آل إبراهيم – تصوير – عبدالله الطائفي – المشاعر المقدسة
غطت جموع الحجيج بلون لباس إحرامهم الأبيض جبل الرحمة، المعلم المميز الذي يحتضن اآاف الحجيج يوم وقفة عرفات، رافعين أكف الضراعة لله، طلباً للمغفرة والرحمة والقوة للإسلام والسلام، في العالم أجمع.
فبمجرد وصولك إلى مشارف جبل الرحمة، تجد الحجيج وقد التفوا حوله، وتعابير الفرح رُسمت على وجوههم، وهم يؤدون شعائر الحج ويقفون في أعلى منطقة بمشعر عرفات، في أجواء أمنية، وتحيط بهم السكينة والطمأنينة.
ويُعتبر جبل الرحمة، أشهر مكان في مشعر عرفات بعد مسجد نمرة، وهو جبل مكون من حجارة صلدة سوداء وكبيرة، ويقع شرق عرفات، بين الطريق السابع والثامن، وله أسماء كثيرة منها جبل القرين، وجبل الدعاء، وجبل الرحمة، وجبل إلال على وزن هلال، وجبل التوبة، وهو يتميز بسطحه المستوي والواسع.
ويصل طول جبل الرحمة إلى 300 متر، ويعلوه شاخص طوله سبعة أمتار، ويدور حوله حائط يبلغ ارتفاعه نحو 57 سم، وفي منتصف الساحة دكة ترتفع ما يقرب من نصف متر، ويبلغ محيط جبل الرحمة حوالي 640 متراً، ويبلغ ارتفاعه عن الأرض التي تحيط به حوالي 65 متراً.
ولا يُعد الوقوف على الجبل من واجبات الحج -على خلاف الاعتقاد السائد لدى البعض -، لأن الوقوف بعرفات يتم في أي مكان داخل حدود المشعر، فالرسول صلى الله عليه وسلم، قال في حجة الوداع “وقفت ها هنا وعرفات كلها موقف”.