رئيس الحملة الشعبية اليمنية #شكراً_سلمان يجدد شكره للمملكة قيادة وجيشاً وشعباً

الجمعة ٢٣ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٣:١٥ صباحاً
رئيس الحملة الشعبية اليمنية #شكراً_سلمان يجدد شكره للمملكة قيادة وجيشاً وشعباً

المواطن- الرياض

تقدم ناصر العشاري رئيس الحملة الشعبية اليمنية عاصفة الشكر”شكراً سلمان” بالتهنئة للمملكة قيادة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني 86 للمملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف حفظه الله وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، متمنياً لدولة التوحيد دوام عزها وأمنها.

وأضاف بأن كل يمني حر أبي يفخر كل يوم ويحتفي ببلاد الحرمين وقيادتها الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله التي رفعت رؤوس العرب والمسلمين عالياً، وسطرت أروع صفحات العزة والشموخ للأمة، بمواقف لن ينساها التاريخ والأجيال، وأن اليمنيين على وجه الخصوص مدينون للمملكة وقيادتها التي استنقذت هويتهم ووطنهم بمستقبلهم بعدما امتزجت دماء الشعبين في الدفاع عن حياض الأمة، وبعد كل التضحيات التي قدمتها المملكة في سبيل استنقاذ مهد العرب من أيدي الفرس الحاقدين وأذنابهم.

وقال بأن المملكة التي احتضنت اليمن ممثلة بقيادتها الشرعية وشعبها النازح وأعادت لها الأمل في البقاء حية أمام عصابات الموت والخراب أصبحت وطناً لوطننا، فكيف لا نحتفل بيومها الوطني ونعتز ببلاد الحرمين وقيادتها وشعبها وجيشها البطل، بل ونفتديها بأرواحنا ودمائنا..إن وطناً ترابه مقدسْ، ورايته لا تُنَكَّس، لا يمكن أن يُمَسّ أو يُدَنّس وفينا فردٌ يتنفَّسْ.

كما أشار إلى أنه منذ سطت عصابات الإرهاب والانقلاب الحوثية العفاشية على الوطن اليمني ومقدراته والمملكة ثابتة في مواقفها تجاه الشعب اليمني فلم تقبض يدها عن العطاء والدعم بكافة أشكاله عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً ملتزمة بدورها القيادي للأمة، وأنه لا يتسع المجال لذكر كل ما قدمته وتقدمه المملكة لليمن ,  مؤكداً بأن حملة عاصفة الشكر تحت شعار شكراً سلمان التي انطلقت منذ الأسبوع الأول لعاصفة الحزم كانت أبلغ دليل على ما يكنه الشعب اليمني للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه وتقديره لأياديه الكريمة التي امتلكنا بها، وذلك من خلال الفعاليات والمسيرات والأنشطة الإعلامية المستمرة التي غطتها جميع وسائل الإعلام حتى أصبحت عبارة شكراً سلمان ثقافة راسخة في المجتمع اليمني وشعاراً للحياة والأمل يقاوم شعار الموت واللعنات الحوثي الذي عم اليمن بالهلاك والدمار..

مهدياً في ختام تصريحه ” الموطن” التوحيد هذه الأبيات من قصيدة له بهذه المناسبة:

 

أَبِشْريْ بالسَّعْدِ يَا دَارَ الْمَسَرَّهْ

 

وَبِطُولِ الْعُمْرِ يَا أُمَّ الْمَمَالِكْ

 

أَبْشري بِالْعِزِّ طُرَّاً أَنْتِ حُرَّهْ

 

وَأْمَنيْ لاَ يَخْطُرُ الْخَوْفُ بِبَالِكْ

 

أَوْقَفَ التّاريْخَ (صَقْرٌ) ذَاتَ مَرَّهْ

 

فَعَنَتْ هَامُ اللّيَاليْ لِرِجَالِكْ

 

لَنْ تُعَضِّيْ فَلُحُومُ الْقَوْمِ مُرَّهْ

 

شَهِدَتْ شَتَّى الْمُلِمَّاتِ بِذَلِكْ

 

تَفْتَديْ مِنْكِ النَّوَاصيْ كَلَّ ذَرَّهْ

 

وَفِدا حُكَّامِنَا هُمْ رَأَسُ مَالِكْ

 

كَيْفَ يَخْتَارُكِ ذو النَّحْسِ مَقَرَّهْ

 

وَالسُّعُوديُّونَ هَا هُمْ كُلُّ آلِكْ

 

أَنْتِ حَقَّاً فيْ جَبِيْنِ الدَّهْر غُرَّهْ

 

يَبْزُغُ الْفَجْرُ بِهَا وَالْعَصْرُ حَالِكْ

 

أَنْتِ قَلْبُ الأَرْضِ كَلاّ أَنْتِ دُرَّهْ

 

في جُفونِ الْكَوْنِ دُوريْ في مَجَالِكْ

 

أَنْتِ وَاللهِ لِعَيْنِ الْخَلقِ قُرَّهْ

 

يَتَبَاهَى إِنْ رَآها كُلُّ سَالِكْ