سياسيون ومثقّفون أردنيون: المملكة كبحت كيد الحاقدين من أتباع طهران

الثلاثاء ٢٠ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٣:٣٧ مساءً
سياسيون ومثقّفون أردنيون: المملكة كبحت كيد الحاقدين من أتباع طهران

المواطن – واس

أعرب عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والشعبية الأردنية، عن تقديرها للرعاية الكريمة والجهود الجبارة التي بذلتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لرعاية حجاج بيت الله الحرام، الأمر الذي أدى إلى نجاح موسم الحج بشكل منقطع النظير.

وقالت الشخصيات، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: “إن نجاح موسم الحج للعام الحالي، بعث الغبطة والسرور في نفوس مئات الملايين من أبناء الشعوب الإسلامية، في مشارق الأرض ومغاربها”.

ودعوا الله عز وجل، أن يديم على المملكة أجواء الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار في المجالات كافة، لتظل واحة أمن واستقرار ومنارة شامخة في المجالات العلمية والثقافية والسياسية والاقتصادية، في ظل قيادتها الحكيمة.

فقد أكد عضو الهيئة الإدارية لمنتدى الأخوة السعودية الأردنية، الدكتور عمر الزغيلات، أنه بفضل الله ثم بفضل الجهود المخلصة التي بذلتها مختلف الأجهزة في المملكة العربية السعودية، وبتوجيه ومتابعة مباشرة من خادم الحرمين الشريفين، تحقق نجاح موسم الحج بشكل فاق جميع المقاييس، على الرغم من مشاركة أكثر من مليوني مسلم من القارات الخمس في أداء فريضة الحج، على الرغم من اختلاف عاداتهم ولغاتهم وطباعهم.

ولفت النظر إلى أن المملكة وأجهزتها المختلفة حققت أروع الأمثلة في تأمين الأمن والأمان للحجاج في زمن قصير، وفي أمكنة ضيقة، تكاد لا تستوعب هذا العدد الضخم من الحجاج.

وأضاف يقول: “بفضل من الله عز وجل ثم بعزم القيادة السعودية والشعب السعودي تحقق نجاح موسم الحج وبدون أي خسائر تذكر بعد أن أنعم الله علينا بكبح كيد الحاقدين من أتباع ملالي طهران”.

من جانبه، رفع عضو نقابة المهندسين، رائد حياصات، التهاني الصادقة والإعجاب الكبير بهذه الجهود العظيمة الرائعة وهذه اللمسات الإيمانية والاحتواء الأبوي والأخوي لحجاج بيت الله، من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، ولسمو وسمو ولي ولي العهد، وصاحب السمو الأمير خالد الفيصل، أمير مكة المكرمة، وجميع الوزراء والعلماء، وجنود القوات السعودية، الذين ضربوا أروع الأمثلة في رعاية الحجاج والحفاظ على سلامتهم في بيت الله الحرام، والمسجد النبوي وجبل عرفات والمزدلفة والجمرات.

وقال: “إن نجاح موسم الحج هذا العام يؤكد قدرة المملكة وأجهزتها المختلفة في إدارة شؤون الحج، في الوقت الذي تم فيه وبحمد الله دحض الأكاذيب التي ترددها بعض الأبواق المعادية للإسلام والمسلمين، من قبل منظمات اتصفت على الدوام بالكذب وممارسة التزوير والحقد على الإسلام والمسلمين”.

من جانبه، قال الشيخ علي القرالة: “إن العالم الإسلامي وكل شرفاء العالم يحترمون ويقدرون عاليا ما تبذله حكومة المملكة من جهود طيبة وعمل منظم فاق كل التصورات والمقاييس، الأمر الذي يؤكد أن النهج السعودي في تنظيم شؤون الحج فاق كل الحدود والمقاييس الإيجابية، وستكون هذه الجهود مدعاة لأخذ الدروس الإيجابية في إدارة شؤون الحج ورعاية حجاج بيت الله الحرام، وتأمين كل ما من شأنه أن يساعد الحجاج على أداء فريضة الحج بكل سهولة ويسر وأمان”.

ولفت عضو مجلس النواب الأردني السابق، الدكتور احمد الكساسبة، النظر إلى أن المملكة نجحت بفضل الله في إدارة موسم إدارة الحج لهذا العام بشكل ممتاز نالت معه محبة واحترام وتقدير مئات الملايين من المسلمين، على الرغم من الظروف الإقليمية الصعبة التي تعيشها بعض دول المنطقة، والتهديدات الكثيرة الصادرة عن بعض القوى الظلامية المعروفة بحقدها على الإسلام والمسلمين، بعد أن شهدت الأعوام الماضية العديد من الممارسات السلبية لهذه القوى الضالة.

وقال: “إن العام الحالي شهد تناغماً إيجابياً في العمل بين الأجهزة السعودية المعنية بالإشراف على موسم الحج الأمر الذي كان له كبير الأثر بعد فضل الله في نجاح موسم الحج وخلوه من أية معوقات أو مشاكل سلبية.

وحيا عضو مركز الدراسات الإسلامية الأردني، الدكتور وصفي شطناوي، مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود “حفظه الله”، في خدمة القضايا العربية والإسلامية، وقال “كان لتوجيهات الملك سلمان للأجهزة المعنية بشؤون الحج، الأثر الكبير في إنجاح موسم الحج للعام الحالي، الأمر الذي قوبل بالامتنان والتقدير من قبل حجاج بيت الله الحرام، على مختلف جنسياتهم ولغاتهم”.

وأضاف: “لقد استشرف خادم الحرمين الشريفين، ملامح النجاح، باثاً تفاؤله منذ بداية موسم الحج، حيث لبى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير مكة، توجيهات القائد ونفذها بصورة رائعة نالت احترام وتقدير جميع قيادات ومدراء بعثات الحج للدول الإسلامية”.

وأكد أنه بعون الله وبفضل توجيهات المملكة، تم إلغاء كل الشعارات السياسية والمذهبية والطائفية، التي تقود إلى الغلو والتطرف والتناحر، وتمسك جميع الحجاج فقط بشعار التوحيد.