1100 كرسي حلاقة بمشعر منى وفق مواصفات صحّية لخدمة الحجيج

الأحد ١١ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٥:٥١ مساءً
1100 كرسي حلاقة بمشعر منى وفق مواصفات صحّية لخدمة الحجيج

بعثة المواطن – مشعل آل ابراهيم – المشاعر المقدسة 

هيأت أمانة العاصمة المقدسة، مواقع الحلاقة بمشعر منى، وذلك ضمن منظومة الخدمات التي تقدمها لضيوف الرحمن، ولتمكينهم من أداء نسكهم وفق أساليب صحية وآمنة، حيث تبدأ مواقع الحلاقة بمشعر منى منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، في استقبال وفود الحجيج، وتشهد إقبالاً متزايداً من قبل حجاج بيت الله الحرام، الذين يؤدون شعيرة الحلق والتقصير، بعد أن منّ الله عليهم بأداء مناسكهم.

وقد جهزت الأمانة عدد من حوالي (6) مواقع للحلاقة تحتوي في مجملها على حوالي (1100) كرسي مجهزة وموزعة في مختلف نواحي مشعر منى، ويتركز السواد الأعظم منها حول جسر الجمرات، كما أولت الأمانة الجانب الصحي أهمية كبرى، حرصاً على سلامة الحجاج وأمنهم الصحي.

وقال أمين العاصمة المقدسة، الدكتور أسامة بن فضل البار، إن الأمانه حريصة على سلامة وصحة حجاج بيت الله الحرام، وتأمين كل أسباب السلامة لهم، من خلال توفير أماكن مجهزة ومهيأة، تتوفر بها كل عناصر الإصحاح البيئي لتمكينهم من أداء هذه الشعيره بطرق آمنة، وأشار معاليه إلى أن الأمانة، قد جهزت العديد من الأماكن المخصصة للحلاقة بمشعر منى، والتي تم اختيارها بعنايه لتغطي كافة مناطق تواجد الحجاج، دون تحميلهم عناء التزاحم أو الذهاب إلى أماكن بعيدة.

من جانبه، قال المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط، وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات، بأنه تم اختيار الأماكن المخصصة للحلاقة بمشعر منى، بعناية لتغطي كافة مناطق تواجد الحجاج، حيث أوجدت الأمانة (400) موقع شمال جسر الجمرات بمجر الكبش، و(400) موقع بشمال وجنوب المنحدر الغربي لجسر الجمرات و(110) مواقع بمنطقة صدقي و(110) مواقع بمنطقة البيعة، جوار محطة الإركاب و(80) موقع بجوار المجزره الحديثة بالمعيصم.

وحول الرقابة، قال مشاط إن الأمانة، حرصت على تشديد الرقابة على الحلاقين والمواقع؛ للتأكد من نظافتها وسير العمل بشكل صحي وآمن، حيث خصصت الأمانة حوالي (1250) مراقباً صحياً داخل مسطح منى بالكامل، للقيام بأعمال الرقابة على كافة الأمور الصحية، داخل مشعر منى.

وختم مشاط حديثه، قائلاً إن هناك متابعة دائمة ومستمرة لسير العمل من قبل لجان صحية متخصصة، للتأكد من سلامة الحجاج الصحية، وعدم وجود أي أمراض معدية تكدر صفو الحجاج وتهدد آمنهم وسلامتهم الصحية، التي نحرص عليها كثيراً.