200 فرقة إسعافية ميدانيّة تخدم الحجاج في رمي الجمرات

الإثنين ١٢ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٣:٥١ مساءً
200 فرقة إسعافية ميدانيّة تخدم الحجاج في رمي الجمرات

المواطن- المشاعر المقدسة

جهزت هيئة الهلال الأحمر السعودي، 200 فرقة إسعافية ميدانية، مجهزة بالمعدات والمستلزمات الطبية، و100 سيارة إسعاف، تعمل من خلال 37 مركزاً إسعافياً في مشعر منى، بقوة إجمالية 507 متخصصين من أطباء وأخصائيين ومسعفين وخدمات مساندة، بالإضافة إلى 13 فرقة عناية طبية متقدمة، تقوم بعلاج الحالات الإسعافية في موقع المصاب، لحين استقرارها طبياً، خلال أيام التشريق، داخل مشعر منى، وعلى طول جسر الجمرات.

وأوضح المشرف العام على مشعر منى، مازن الغامدي، أنّ هذه تعد المرحلة الأخيرة من خطة الطوارئ الميدانية، ضمن الخطة العامة التي أعدتها الهيئة لمواكبة تجمع الحشود في المشاعر المقدسة، لتأدية مناسك الحج والعمرة، والتي تم اعتمادها لفرقها الإسعافية الأرضية والجوية، وفرق الدراجات النارية، والفرق التطوعية.

وأشار إلى أنها تشمل منطقة جسر الجمرات، وطرق المشاة المؤدية إليه، بدءً من منطقة عرفات مروراً بمزدلفة، إلى أن تصل مشعر منى، تحسباً لحدوث أي طارئ لا سمح الله، لافتًا النظر إلى تخصيص 10 فرق من الدراجات النارية للتدخل السريع، لاسيما وأنها قادرة على الوصول إلى مواقع الحالات المصابة، وسط كثافة حشود الحجاج بأسرع وقت ممكن، كما تم تشغيل مهبطين للإسعاف الجوي بجسر الجمرات؛ الأول أعلى البرج الشمالي، والمهبط الثاني أعلى البرج الجنوبي، وذلك ليكون نقطة انطلاق للإسعاف الجوي عند الحاجة.

وأفاد الغامدي، بأنّ خطة الهلال الأحمر – خلال أيام التشريق -، تغطي جسر الجمرات، من خلال 6 مراكز إسعافية على طول الجسر، يعمل فيها 24 فرقة إسعافية، بطاقم إجمالي 60 متخصصاً، مشيراً إلى أن حالة الطوارئ دعم منى من المراكز الداخلية كخطة أولى، وفي حال الكوارث – لا سمح الله -، سيتم الاستعانة بـ48 فرقة إسعافية متمركزة بمراكز الإسناد، إضافة لمراكز إسعاف مشعر عرفة ومزدلفة.

ونوّه إلى أن هناك  6 فرق للاستجابة المتقدمة، من أصل 16 فرقة تم توزيعها في المنطقة المحيطة بجسر الجمرات، وباقي الفرق متمركزة في منطقة الششة ودقم الوبر والطريق الدائري، وعدد 4  في منطقة العزيزية.

واختتم الغامدي حديثه، بالتأكيد على أن منسوبي هيئة الهلال الأحمر حريصون كل الحرص على المحافظة على سلامة وصحة حجاج بيت الله الحرام، منذ قدومهم لأراضي المملكة، وحتى تأديتهم لمناسكهم، وأن تكون الخدمة الإنسانية التي تقدمها الهيئة، وفق أعلى المعايير الطبية العالمية لمحتاجيها من مرضى ومصابين لاسمح الله في المشاعر المقدسة، ومختلف مناطق المملكة.