أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
ضبط 5 مخالفين لممارستهم صيد الأسماك في ينبع
المواطن – واس
توجهت جموع حجاج بيت الله الحرام، اليوم، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك – أول أيام التشريق -، إلى منشأة الجمرات بمشعر منى، لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، اتباعاً للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
واستوعبت منشأة الجمرات، ضيوف الرحمن، الذين توافدوا تباعاً لرمي الجمرات الثلاث، دون تزاحم يُذكر، حيثُ كانت الوفود ترمي الجمرات في يسر وطمأنينة.
وكان لرجال الأمن المسؤولين عن تنظيم الحشود، دوراً بارزاً في عملية تيسير حركة ضيوف الرحمن في منشأة الجمرات، حيث خصصت مسارات متعددة وفق خطة محكمة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات، بما يضمن إن شاء الله إتمام الرمي بكل يسر وسهولة.
ولاحظ مندوبو وكالة الأنباء السعودية، في جولة استطلاعية لمنشأة الجمرات، كثافة رجال الأمن العام والكشافة والدفاع المدني، وغيرهم من الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن، وتنظيم حركة التفويج على منشأة الجمرات، بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، استشعاراً للشرف العظيم الذي يضطلعون به لخدمة إخوان لهم، جاؤوا طلباً لمرضاة الله وأداء الركن الخامس من أركان الدين الإسلامي الحنيف.
ويمضي ضيوف الرحمن أول أيام التشريق في مشعر منى، وهم ينعمون برعاية الله، ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد بعون الله تعالى، من أمن وأمان واطمئنان، وكثافة في الخدمات الصحية والتوعوية والإرشادية، ووفرة في المواد التموينية والمياه والسلع الغذائية، التي يجدها الحاج في متناول يده، أينما كان وفي أي وقت.