العثور على مدينة تحت الأرض في دلتا مصر
غابة رغدان.. وجهة صيفية ساحرة على قمم السروات تتألق بمقوماتها الطبيعية
فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وتداعياتها مع نظيره المصري
7 آداب شرعية لزيارة المسجد النبوي يجب الالتزام بها
اقتران بديع بين القمر والزهرة يزين سماء الوطن العربي فجر الأحد
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 60 كيلو قات في عسير
البديوي: الاعتداءات على إيران تثبت استهتار الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي
حاملة طائرات أميركية ثالثة نحو الشرق الأوسط
المنافذ الجمركية: تسجيل 1084 حالة ضبط خلال أسبوع
إسرائيل: ضربتنا أضرت بالموقع النووي في أصفهان
المواطن – عامر عسيري- الاحساء
ظَفر تاجر التمور، محمد بن ردعان، اليوم الإثنين، 18 ذي الحجة، بالصفقة الماسية لتمور الخلاص الفاخرة، بمبلغ 20500 ريال للمنّ الواحد، ما يُعادل الـ240 كيلو جرام، وذلك في مهرجان الأحساء للنخيل والتمور (للتمور وطن 2016)، في نسخته الرابعة، تحت شعار “خلاصنا كهرمان”، والمُنظم من قِبل أمانة الأحساء وشركاؤها، وتعد هذه الصفقة والتي شهدتها المنصة الذهبية، في مدينة الملك عبدالله للتمور، الأعلى منذ انطلاقة المهرجان.
من ناحيته، أكد بن ردعان، أن ارتفاع الجودة النوعية للتمور الواردة لمزاد المهرجان، من حيث وزن التمرة والشكل، عوامل تؤكد على تصاعد مبادئ التثقيف الزراعي والاقتصادي لدى المزارعين، ويظهر ذلك جلياً في الفرز والتصنيف المتناسق في الحجم والجودة، إضافة إلى إحلال العبوات الكرتونية ذات المواصفات البيئية التي فرضها المهرجان هذا العام، على كافة المزارعين وموردي التمور، مما يعطي بُعداً اقتصادياً في ارتفاع الأسعار.
وأضاف: “كما أن تواجد وتوافد التجار من خارج الأحساء، خصوصاً من دول الخليج العربي الشقيقة، منذ بداية المهرجان هذا الموسم، يعطي مؤشرات على النجاح والتميز، الذي امتازت به الأحساء، ويمنح الفرصة للمزارع ببيع محصوله بسعر يرتضيه، مما يجعل مدينة الملك عبدالله للتمور، نقطة محورية لأفضل أصناف التمور على المستويين المحلي والإقليمي، صادرة من الأحساء”.
وعلى جانب آخر، تواصل لجنة الغش التجاري بمزاد تمور الأحساء، والمكونة في عضويتها من “أمانة الأحساء، فرع وزارة التجارة والاستثمار، مديرية الزراعة”، أعمالها، إذ تم ضبط ومصادرة كمية من التمور المغشوشة تُقدر بـ3 أطنان (3000 كيلو جرام)، وتمت مصادرتها حسب النظام، حيث عمد فيها البائع إلى أن يكسي الطبقة الأولى لمعروضه بتمور جيدة، أما ما دونها فكان من التمور “رديئة الجودة”، والمعروفة بـ”السقاط”، وذلك يعّد غشاً من الدرجة الأولى، فتم مصادرة الكمية ورفع محضر بذلك، بحسب أنظمة ولوائح المهرجان.