بربع مليون ريال.. بيع صقرين من منغوليا لأول مرة بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي
هل تؤثر وثيقة العمل الحر على معاش التأمينات؟
الدوري الإنجليزي.. هزيمة جديدة لليفربول وفقدان الصدارة
المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا
ألمانيا تستعين بالجيش لمراقبة الطائرات المسيرة
وادي رزان.. جوهرة طبيعية تتربع على عرش السياحة في جازان
ترامب لـ نتنياهو: لا بديل عن اتفاق السلام
مجمع الملك سلمان للغة العربية ونادي الصقور يُطلقان معجم مصطلحات الصقور
رصد تضاريس القمر في الليلة الدولية بـ سماء رفحاء
وزير الأوقاف السوري يزور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
المواطن – عبد الرحمن دياب
وقعت السعودية وروسيا مذكرة مشتركة حول سوق النفط، تنص على تشكيل لجنة سعودية روسية تتولى تحديد الخطوات المطلوبة لاستقرار السوق، ومجموعة عمل مشتركة لتحديد الإجراءات المطلوبة لتحقيق ذلك.
وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي ألكسندر نوفاك، إن هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ قرار بالتعاون بين البلدين، مشيراً إلى أن السعودية وروسيا أقرتا بما يواجههما من مشاكل، وأنه يجب عليهما التعاون.
في المقابل، أشار الفالح إلى أنه ليس بمقدور دولتين فقط إعادة التوازن لسوق النفط، بل لا بد من تضافر جهود جميع الأطراف، ومن هنا تظهر أهمية التعاون لضمان استقرار أسواق النفط على المدى البعيد.
ولفت أيضاً إلى أن هذه الخطوة مهمة لتحقيق التوازن في الأسواق واستقرار العرض والطلب، بما يصب في مصلحة المنتجين والمستهلكين، آملا في العمل عن قرب مع نظيره الروسي خلال الفترة القادمة.
من جانبه، قال وزير الطاقة الروسي: “نتطلع لفتح صفحة جديدة في التعاون مع السعودية، ونتلهف لإقامة علاقات تعاون وشراكة”.
وأضاف: “تمكنا من بناء علاقة مبنية على الثقة المتبادلة مع المملكة السعودية، ولروسيا والمملكة أكبر ثقل على الأسواق العالمية، لذلك فهذا التعاون له أهمية كبيرة”.
وأوضح نوفاك أن الجانبين اتفقا على عدة نقاط، على رأسها التعاون من أجل إحلال الاستقرار في أسواق النفط، وناقشا مسائل متعلقة بهذا الهدف، فضلاً عن الأدوات اللازمة لتحقيق هذا الاستقرار، إضافة إلى مسائل تتعلق بالإنتاج.
وأضاف: “اتفقنا على تشكيل مجموعة عمل مشتركة لوضع أسس للسوق ولإحلال الاستقرار، واتفقنا على أن تبدأ مجموعة العمل السعودية الروسية جهودها من أجل مراقبة أسواق النفط”.
وتابع: “من المهم أن نشير إلى أننا ناقشنا مجالات التعاون الأخرى مثل التكنولوجيا والطاقة البديلة”.