تعليق الدراسة الحضورية اليوم الاثنين في مدارس جازان
سلمان للإغاثة يدشن 7 مشاريع طبية تطوعية في الصومال
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس الصين
أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
أمانة المدينة المنورة: بدء التسجيل في خدمات الإعاشة خلال موسم الحج 1447هـ
انخفاض درجات الحرارة في طريف يرفع استعدادات الأهالي لاستقبال البرد
إدارة الترجمة بوزارة الداخلية تعزز التواصل مع زوار مهرجان الإبل
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. بدء تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي جود الإسكان بمختلف المناطق
تعليم عسير: الدراسة عن بعد غدًا بجميع المدارس الواقعة ضمن الإنذار الأحمر
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الرياض
المواطن – مكة المكرمة
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن أمن الحرمين وسلامة الحجيج، خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها برفع شعارات سياسية أو نعرات طائفية.
وأشار خلال خطبة عرفة، اليوم، إلى أن من فضل الله على هذه البلاد، أن هيأ لها قيادة حكيمة تشرفت بخدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما، ووفرت منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات، وبذلت الغالي والنفيس لينعم قاصدوهما بالأمن والأمان، ﻷداء مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان، سائلاً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، ويبارك في مساعيه، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته، ويمده بالصحة والعافية، وأن يوفقه ونائبيه وأعوانهم لما يحبه ويرضاه.
ووجّه فضيلته، الخطاب لحجاج بيت الله الحرام؛ فقال: “ها أنتم حجاج بيت الله الحرام قدمتم إلى بلد الله الأمين، وقد سُهلت لكم السبل وذللت أمامكم العقبات، فاشكروا الله على نعمه، واسألوه المزيد من فضله، هذا بيت الله الحرام آمن بأمان الله، وهذا البلد الأمين وحرام بتحريم الله”، محذراً من الإخلال بأمنه، داعياً إلى تعظيم شعائره (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)، ومحذراً من تكدير صفو شعائر ومشاعر البلد الحرام، مستدلاً بقول الله عز وجل {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}.
وابتهل فضيلته بالدعاء لكل من شارك في تسهيل وتيسير سبل الحج وأعان على توفير الراحة والطمأنينة للحجاج وأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وفي مقدمتهم أمير الحج، وأمير البلد الحرام، سائلاً الله أن يجزيهما عن الحجاج خير الجزاء.